أحمد رافع يستعرض بطولاته في إحضار جثمان “بسام الملا” إلى سوريا !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار الفنان السوري “أحمد رافع” الجدل مجدداً، خلال حضوره مراسم تشييع ودفن جثمان المخرج الراحل “بسام الملا”.
إلا أن هذه المرة لم تكن إثارته للجدل من بوابة ملابسه الملونة، التي تخلى عنها، خلال مراسم عزاء الملا.
وفي هذا السياق، استعرض رافع بطولاته التي أنجزها، في جلب جثمان الراحل من مكان إقامته في لبنان إلى سوريا، عبر الحدود.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه عن معاناته، في سبيل جلب جثمان الملا إلى البلاد.
رافع يسنعرض بطولته
قال رافع: إنه عانى كثيراً، في جلب جثمان الملا من لبنان إلى سوريا، بغية دفنه فيها، على حد قوله.
وأضاف الفنان أن هناك الكثير من التعقيدات على الحدود اللبنانية السورية، التي ساهمت بعرقلة إدخال جثمان الراحل، قليلاً من الوقت.
وأشار رافع إلى أنه بذل جهداً كبيراً، في سبيل استقدامه من زحلة إلى دمشق، بمساعدة بعض الجهات الطبية المعنية.
وأوضح الفنان أن الكوادر التابعة للهلال الأحمر السوري، والصليب الأحمر اللبناني، قدمت كافة أشكال المساعدة، في سبيل جلب جثمان الملا.
وأردف رافع: “تواصلت مع الهلال الأحمر، والصليب الأحمر اللبناني، وحكيت هون وهون، وعملت العمايل، حتى قدرت جيبوا من لبنان إلى سوريا”.
الملا جوهرة ثمينة
أكد رافع أن إجراءات الدخول، عبر الحدود اللبنانية السورية، لم تكن سهلة إطلاقاً، منوهاً إلى أنه سخر أشخاصاً بغية تسهيلها.
وفي ذات السياق، أشاد الفنان بالملا، مشدداً على أن رحيله خسارة كبيرة للوسط الفني السوري والعربي، ومن الصعب تعويضها.
وبين رافع أن المخرج الراحل يستحق الإشادة والثناء أكثر مما ناله، لأنه قيمة فنية كبيرة ومميزة، واصفاً إياه بالجوهرة الثمينة.
وختم الفنان حديثه، لافتاً إلى أن الملا كان بمثابة الورقة الرابحة، في أي عمل فني أو مشروع يتواجد فيه.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد رافع، يعرف بإثارته للجدل، سواء من خلال ملابسه الملونة المميزة، أو تصريحاته الغريبة دائماً.
