مسؤول في نظام الأسد يعترف بوجود حيتان في الأسواق وينفي فاعليتهم !
أوطان بوست – فريق التحرير
زعم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، التابعة لنظام الأسد، “محمد الحلاق”، أن السوق السورية مفتوحة أمام الجميع، للاستيراد والتصدير.
جاء ذلك خلال تصريحات، أدلى بها لإذاعة “ميلودي إف إم” الموالية، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
مزاعم معتادة
قال الحلاق: إن السوق السورية تفتح أبوابها أمام جميع التجار بدون استثناء، للقيام بعمليات التصدير والاستيراد، على حد زعمه.
وأضاف أنه لايوجد أي تمييز بين تاجر كبير أو صغير، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحد يتحكم بعمليتي الاستيراد والتصدير.
وأوضح الحلاق أن الإجازات الممنوحة للتجار، ليست محصورة في إطار التجار التابعين للحكومة، أو الذين تربطهم صلة بها.
ولفت المسؤول إلى أن هناك أسباب وعوامل عدة، تقف خلف ارتفاع أسعار السلع والبضائع، ولا علاقة للتجار في ذلك.
سيطرة تجار الحكومة
نوه الحلاق إلى أن أبرز أسباب ارتفاع الأسعار، تصب في سياق قلة الفئة المستوردة، نتيجة احتكار القلة للمادة، على حد زعمه.
وأردف المسؤول أنه لا توجد إجازات ممنوحة لأحد على حساب الآخر، ولا يوجد حيتان في السوق، على حد وصفه.
وتابع الحلاق: البحر حق شرعي للجميع، وجميع التجار يقومون بعمليتي الاستيراد والتصدير للبضائع، دون أي تمييز أو عوائق مفترضة عليهم.
وبين المسؤول أن الحصول على إجازات في العمل التجاري، أمر صعب جداً، وليس بإمكان أي شخص أن يحصل عليها.
بمعنى أن الحصول عليها ليس سهلاً، وغير مرتبط بدرجة التاجر، مدعياً أنها بحاجة لتمويل مباشر بالعملات الصعبة، من قبل المصرف المركزي.
وأكد الحلاق أن المصرف المركزي تسيطر عليه حالة من التخبط والإرباك، في إطار منح الإجازات للتجار، للقيام بعمليتي التصدير والاستيراد.
ويعود ذلك إلى أن شركات الصرافة، تكون في بعض الأحيان، غير قادرة على معرفة فيما إذا ستمول الإجازات، بشكل كلي أو مؤقت.
تجدر الإشارة إلى أن مزاعم الحلاق، يأتي في وقت يسيطر فيه التجار المرتبطين بالحكومة، على مفاصل السوق السورية.
