سوريا

عبد الحكيم قطيفان ومازن الناطور يشاركون بحملة (حتى آخرخيمة) التي جمعت مليوني دولار

عبد الحكيم قطيفان ومازن الناطور يشاركون بحملة (حتى آخرخيمة) التي جمعت مليوني دولار

أوطان بوست – فريق التحرير

أشاد الفنانين المعارضين (مازن الناطور – عبد الحكيم قطيفان) في حملة فريق ملهم التطوعي (حتى آخر خيمة) والقائمين عليها.

وشارك فريق ملهم على صفحة الفيس بوك مشاركة الفنانيين اليوم رصدها موقع أوطان بوست عبرا خلالها عن أهمية الحملة.

وأنهى فريق ملهم يوم أمس البث المباشر ضمن الحملة التي واكبها زخم إعلامي كبير وتفاعل من قبل السوريين والعرب خلال 6 أيام.

مازن الناطور يوجه رسالة للسوريين:

وقال الناطور خلال مشاركته:الإسان فطر على حب الخير وحب المساعدة وحب أخوه الانسان، ولكن السياسة تخرب النفوس والنسيج الإنساني.

وهناك من تاجر بمسائل اللاجئين والمأساة السورية، بالرغم من كل ما اصابهم من خوف ورعب ، بمأساة لا تشبه أي شيء.

وعن العمل الخيري تابع، الأيام كانت كفيلة بمن تاجر ومن هو كفوء ، وأشاد بفريق ملهم وتفانيهم خلال عملهم لسنوات.

طيفان يدعم فريق ملهم ويوضح دوره بالتبرعات:   

وقال قطيفان خلال مشاركته أنه يتعرض لمواقف محرجة من قبل اللاجئين يطالبنه بتأمين مساعدات، مشيراً بأنه فقط ميسر بين الأطراف.

وذلك بعد حديث مدير فريق عاطف نعنون ، عن وجود مصاريف للفريق تؤخذ من التبرعات لضمان استمرار عملهم.

الأمر الذي يعود عليهم بالاتهامات من قبل السوريين والاعلام، باختلاس الاموال والسرقة من التبرعات حسب تعبيره.

وقدم قطيفان خلال البث تبرع من أحد أصدقائه بمبلغ 36 ألف يورو، مشيداً بدور رجال الاعمال السوريين ببلاد المهجر بدعم اللاجئين.

فريق ملهم يغير حياة 500 عائلة:

وتمكن الفريق التطوعي (ملهم) من جمع مبلغ 2000،000 دولار أمريكي خلال 6 أيام من البث المباشر على الفيس بوك.

وقدم الفريق شكر كبير لكل من شارك حملتهم، سواء بالدعم المالي، أو الترويج لها بين أوساط المهمتين بالشأن السوري.

مؤكدأ أن مشاركتهم، أحدثت تغيير في حياة 500 عائلة استفادة من حملة حتى آخر خيمة، مودعة حياة الخيام البائسة.

وتأسس فريق ملهم التطوعي كمبادرة بسيطة بالشمال السوري عام 2012، حازت ثقة كبيرة خلال سنوات عملها لتكبر ويزداد نشاطها.

وتمكن الفريق من تغيير حياة آلاف الاسر السورية المهجرة والنازحة، عبر مشاريعه المتعددة، وعلى رأسها سكن كريم بديلاً عن الخيمة.

مقالات ذات صلة