أخبار الفن

عباس النوري في خطر .. حزب البعث يبدأ بملاحقته على خلفية فضحه لسياسات نظام الأسد !

عباس النوري في خطر .. حزب البعث يبدأ بملاحقته على خلفية فضحه لسياسات نظام الأسد !

أوطان بوست – فريق التحرير

توعد أعضاء من “حزب البعث”، الحاكم زوراً في سوريا، بمحاسبة الفنان “عباس النوري” قضائياً، عقب تجاوزه الخطوط الحمراء، في تصريحاته الأخيرة.

وفي هذا السياق، أكد العضو في الحزب المزعوم “حيدرة بهجت سليمان”، أنه سيلاحق النوري، في المحاكم القضائية، لمحاسبته على هجومه الأخير، ضد سياسات الدولة.

جاء ذلك خلال منشور له، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

ملاحقة النوري قضائياً

اعنبر سليمان أن تصريحات النوري الأخيرة، حول كبت الحريات في سوريا، وعن الأوضاع الاقتصادية، ليست صحيحة على الإطلاق.

ورأى عضو حزب البعث، أن الفنان أخطأ في حديثه، وتعمد توجيه الاتهامات الباطلة للحزب، ولسياسات الدولة السورية، على حد تعبيره.

وقال سليمان: إنه سيعمل على محاسبة عباس النوري قضائياً، من أجل أن ينال جزاؤه العادل، جراء الاتهامات التي تعمد توجيهها.

وأضاف: بصفتي عضواً في حزب البعث، وكان والدي عضواً قيادياً، زبصفته هو الحزب الذي يرأسه رئيس الجمهورية السورية، سأرفع دعوى دعوى قضائية ضد النوري.

وأشار إلى أنه سيتقدم بالشكوى ضد الفنان، إلى جانب عدداً من الأعضاء، بتهمة الإساءة لجميع أعضاء الحزب وتحقيرهم وشتمهم.

وختم سليمان منشوره، داعياً أعضاء حزب البعث الذي يرغبون بضم أصواتهم إلى صوته، بالتواصل معه قبل يوم الاثنين لتقديم الشكوى.

تصريحات النوري

أثار النوري الجدل، في الآونة الأخيرة، عقب إطلاقه تصريحات جريئة، تجاوز من خلالها الخطوط الحمراء، التي رسمتها أجهزة نظام الأسد الأمنية.

وقال في حديث له، لإذاعة المدينة المحلية: إن سوريا تعاني من ظاهرة كبت الحريات، مقارناً إياها بدول الخليج المتقدمة عليها.

وأضاف الفنان أن أي شخص يعارض الدولة، أو أي مسؤول فيها، يختفي بشكل مباشر، بقوله: شاعر بعارضهم وبعدها بيختفي عن الوجود بشكل نهائي”.

وسخر النوري من الذين يتحدثون وينادون بتحرير فلسطين وتطهير القدس، من خلال الخطابات السياسية والمنابر الإعلامية وغير ذلك.

وأردف الفنان: “المواطن السوري اليوم غير قادر على تأمين لقمة العيش وقوت يومه، فكيف بدو يقدر يحرر فلسطين ويطهر الأقصى؟”

تجدر الإشارة إلى أن متابعون أبدوا تخوفهم على مصير عباس النوري، في ظل تحرك أعضاء من حزب البعث ضده.

مقالات ذات صلة