Site icon أوطان بوست

القبض على سيدة أمريكية قادة كتيبة نسائية في سوريا خلال فترة حكم داعش

اعتقلت السلطات الأمريكية سيدة تزوجت ثلاث مرات في سوريا وشاركت في قيادة مجموعة نسائية لتنظيم داعش.

القبض على سيدة أمريكية قادة كتيبة نسائية في سوريا خلال فترة حكم داعش

أوطان بوست – فريق التحرير

اعتقلت السلطات الأمريكية سيدة تزوجت ثلاث مرات في سوريا وشاركت في قيادة مجموعة نسائية لتنظيم داعش.

وذلك بحسب بيان لمكتب المدعي العام بولاية فرجينيا، التي حركت دعوى قضائية ضدها بحسب ما رصد أوطان بوست.

امرأة أمريكية قيادية في داعش:

وذكرت وسائل إعلام، أن مذكرة الإعتقال صدرت بحق (أليسون فلوك إكرن) بعد تقديم إفادة خطية من قبل عميل فيدراليي.

حيث أفاد العميل (ديفيد روبينز) أن أليسون، المتهمة بتقديم دعم مادي لعناصر تنظيم الدولة، كانت قائدة لوحدة عسكرية نسائية.

وأضاف بأن الكتيبة كانت تدعى (نسيبة) وتنشط في مدبنة الرقة أواخر عام 2016، قبيل اقتحام قوات التحالف الدولي معاقل التنظيم.

وتابع فلوك البالغة من العمر (42)عاماً، دربت وحدتها النسائية على استخدام الاحزمة ناسفة والقنابل اليدوية والبنادق الآلية.

كما تواجه فلوك بحسب مذكرة المدعي العام تهمة تدريب أطفال على اطلاق النار بالبندقية الآلية الهجومية.

مشيراً إلى وجود شاهد واحد على الأقل، رأى أحد أطفال إكرن، عدة مرات يحمل السلاح الآلي في مكان اقامتهم بسوريا.

تفاصيل عن حياة القيادية بداعش:

وذكر الادعاء بعض التفاصيل عن حياة المدعوة إليسون، التي دخلت إلى مناطق تنظيم داعش بسوريا عام 2012 بطريقة ما.

وكانت متزوجة من أحد أفراد داعش، قتل لاحقاً في مطلع 2016 بمدينة تل أبيض شمالي الرقة خلال محاولته تنفيذ هجوم.

وبحسب المدعينن، تزوجت فلوك مرة ثانية من عضو بالتنظيم،يحمل الجنسية البنغلاديشية، وهو متخصص في الطائرات المسيرة.

ولقي البنغلاديشي مصرعه أواخر عام 2016 أو مطلع 2017، لترتبط القيادية الأمريكية بزوج ثالث وصفه الادعاء، بالمسؤول عن دفاعات مدينة الرقة.

وكانت مئات المقاتلات الأجنبيات التحقوا بصفوف تنظيم داعش خلال فترة وجوده بسوريا، وأُخريات غيرهم بالعراق.

وتشير التقارير إلى أن التنظيم، اللواتي وصلن من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول آسيا وحتى استراليا.

حصلوا على تسهيلات مخابراتية من عدة دول، للمساهمة في مخطط دولي آنذاك للتخلص من الفكر الجهادي للمسلمين في الغرب.

ومن تمكن من النجاة رجال، أو نساء وعاد نحو بلاده، يواجه دعاوي قضائية وتهم بدعم تنظيم إرهابي، لاقصائهم تماماً من المجتمع الغربي.

Exit mobile version