مخابرات الأسد تجبر عباس النوري على العدول عن تصريحاته الأخيرة بشأن العسكر .. (فيديو)

مخابرات الأسد تجبر عباس النوري على العدول عن تصريحاته الأخيرة بشأن العسكر .. (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
تراجع الفنان السوري “عباس النوري”، عن تصريحاته الأخيرة، التي انتقد فيها سياسة نظام الأسد وكبت الحريات، متجاوزاً الخطوط الحمراء المرسومة.
جاء ذلك خلال مقابلة، أجرتها معه إذاعة “المدينة إف إم” الموالية، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
النوري يعتذر
قال النوري: إنه يعتذر لما يسمى بالجيش السوري، إن فهم من حديثه الأخير، أنه بمثابة إساءة وإهانة لتلك المؤسسة العسكرية.
وأضاف الفنان أنه لم يقصد الإساءة لأية مؤسسة في الدولة، أو لأي مسؤول في الحكومة، مشيراً إلى أن كلامه فهم بشكل خاطئ.
وأوضح النوري أن عالم السوشال ميديا واسع جداً، يخلو من الحدود، وكل منصة تحذو المسار الذي يروق لها بشكل شخصي.
وزعم الفنان أن تصريحاته الأخيرة، لم يكن تردداً عندما أدلى بها، ولن يتراجع عنها، إلا أنها اقتطعت من قبل بعض الجهات.
ولفت الفنان إلى أن السوشال ميديا عالم مجنون لا ضابط له، بقوله: “حتى السيد الرئيس بيقتطعوا من كلامه على كيفهم”.
النوري ينكر تصريحاته
بين النوري أنه حديثه عن العسكر، كان يصب في سياق تاريخي وبصورة عامة، ولم يقصد به الإساءة للجيش السوري، وفقاً لقوله.
وادعى أن المقصود بحديثه، يعود إلى عام 1956, أي بعد الانقلابات التي شهدتها سوريا، وتولي حكم العسكر لشؤون البلاد.
وأردف النوري: أنا أفتخر بالجيش السوري، الذي يقاتل الآن على تخوم إدلب، ويقاتل على أكثر من جبهة”، على حد زعمه.
وتابع الفنان: “لولا الجيش لما تمكنت من أن أجلس في منزلي وممارسة عملي، فهو من يرمن مقومات الحماية لنا”.
وفي سياق متصل، قال النوري: إنه لم يقصد التجريح والإهانة لأي مسؤول، عندما تحدث عن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا.
وأضاف أن البلاد تعيش حرباً قاسية، منذ نحو 11 عاماً، ومن الطبيعي أن تعيش مثل تلك الأزمات والتقلبات الاقتصادية.
وأكد النوري أنه لم يقصد الإساءة للدولة، مشدداً على أن المسؤول معرض للانتقادات في أي بلد كان، بغض النظر عن التسمية.
وكان النوري قد فضح سياسات نظام الأسد وكبت الحريات وتدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا
الأمر الذي دفع مخابرات النظام لإجباره على العدول عن تصريحاته الجريئة.