Site icon أوطان بوست

واشنطن تؤكد موقفها من إمكانية رفع العقوبات عن نظام الأسد والتطبيع معه !

بشار الأسد (صورة من الإنترنت)

واشنطن تؤكد موقفها من إمكانية رفع العقوبات عن نظام الأسد والتطبيع معه !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن موقف بلادها، من مسألة رفع العقوبات عن نظام الأسد، ومساعي بعض الدول للتطبيع معه.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، لمدير فريق الاستجابة في سوريا بالخارجية الأمريكية “تيري فلين”، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

العقوبات على نظام الأسد

قال فلين: إن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تفكر بإلغاء العقوبات على نظام الأسد، ولا سيما المفروضة في إطار قانون قيصر.

الخارجية الأمريكية (صورة من الإنترنت)

وأضاف المسؤول أن العقوبات وسيلة هامة جداً، في سبيل مواجهة النظام، وكبح مساعيه الرامية لمزيد من الانتهاكات بحق الشعب السوري.

وأشار فلين إلى أن واشنطن، تدرك تماماً مدى أهمية العقوبات المفروضة، وتأثيرها على نظام الأسد، ودورها في كبح جموحه المتواصل.

وأوضح المسؤول أن النظام يعرف بانتهاكاته وفظائعه التي يرتكبها بحق السوريين، فلذلك العقوبات المفروضة عليه مستمرة، ولا يمكن لبلاده أن تلغيها.

ولفت فلين إلى أن المساعدات الأممية الإنسانية، لن تتأثر بأي شكل، بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على نظام الأسد.

ونوه المسؤول الأمريكي، إلى أن المساعدات الإنسانية، ستصل إلى مستحقيها في سوريا، بغض النظر عن العقوبات المفروضة على النظام.

التطبيع مع الأسد

تطرق فلين خلال تصريحاته، للحديث عن ملف التطبيع مع نظام الأسد، وإمكانيات فرض الحل السياسي، لإنهاء الحرب في سوريا.

وفي هذا السياق، بين المسؤول أن واشنطن ترفض فكرة التطبيع مع النظام، ولا تدعمها بأي شكل من الأشكال، وفقاً لقوله.

وأردف فلين أن بلاده لا يمكن أن تدعم أي توجه من شأنه التطبيع مع النظام، وإعادة تعويمه من جديد.

واستطرد المسؤول قائلاً: إن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لخلق حل سياسي، إلا أن النظام يعرقل ذلك في كل مرة.

وأضاف فلين أن بلاده توافق المبعوث الأممي “غير بيدرسون” خيبة الأمل، على مدى 6 جولات من مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف.

وأشار المسؤول إلى أن واشنطن تحاول إحقاق حل سياسي في سوريا، يتمتع بمشاركة الجميع، وإنهاء حالة الصراع المتواصلة في البلاد.

وختم فلين حديثه، بقوله: إن بلاده تدعم الأمم المتحدة، في أي حل سياسي، يقوده الشعب السوري، بما ينسجم مع القرار الدولي 2254

Exit mobile version