منوعات

رجل أمريكي يوثق تناوله للحوم النيئة لمدة 80 يوم في تحدي للموت !

رجل أمريكي يوثق تناوله للحوم النيئة لمدة 80 يوم في تحدي للموت !

أوطان بوست – فريق التحرير

أقدم أحد رواد منصة إنستغرام على تحدي غريب من نوعه بأكل عدة أنواع من اللحوم بدون طهي لمدة 80 يوماً في محاولة لمعرفة أضرارها كما يقول الأطباء.

وجرب الرجل حتى الآن لحوم ابقار واسماك في المقاطع التي ينشرها بشكل دوري على انستغرام بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.

تجربة أكل اللحوم ممتعة:

ويقول صاحب الحساب (rawmeatexperiment) الذي لم يكشف عن اسمه، أنه مستمتع بهذه التجربة الشبيهة بحياة أهل الكهوف.

ويضيف في فيديوهات يتابعها على حسابه أكثر من 70 ألف شخص، أنا حتى الآن لم أمت، او تتسبب هذه الطريقة بتناول اللحوم بأمراض لي.

وبحسب تاريخ اطلاقه هذه التجربة منذ أسابيع طويلة، فإن الرجل المقيم بأمريكا، مستمر بتناول شرائح الأبقار النيئة وغيرها لحوالي 80 يوم.

وعن سبب دخوله لهذا التحدي، فهو يحب تجرب اللحوم بدون طبخ، ولكن أراد أن يعرف كم يوم يمكنه الصمود بلا توقف بالرغم من التحذيرات.

وجرب خلال هذه الفترة، صدور الدجاج وشرائح اللحم وقطع من لحم سمك أبو سيف دون أي أعراض للمرض أو تسمم غذائي,

وتحدث عن أسلوب خاص لتنظيف وغسل اللحوم التي يتناولها، بالبيض والحليب دون طهي ايضاً، عبر شربها بجانب وجبات اللحوم.

وعن أفضل الانواع التي يفضلها، تحدث عن لحم البقر المفروم، فهو سهل البلع ولا يحتاج إلى مضغ، حسب تجربته.

ويعتبر نفسه مطبقا، لحمية رجال الكهف الذين عاشوا لالآف السنين دون أن يموتوا بسبب عثر هضم أو اسهال شديد وأمراض حسب تعبيره.

وعن مدى استمراره بهذه التجربة الغريبة من نوعها، أجاب في أحد فيديوهاته ” أنا مستمر حتى لو مُت بسبب البكتريا”.

وبالرغم من تفاعل متابعين معه لما يقدمها من عروض أثناء التهام اللحم بشتى أنواعه، والتي شكك البعض في مصداقيتها.

يعتقد العديد من المتابعين أن الرجل الأمريكي، سيموت قريباً، او على الاٌقل سيدخل المشفى لتلقي العلاج متأثراً ببكتريا ما.

وخاصة مع انتشار الفيروسات المعدية من الحيوانات للبشر خلال السنوات الماضية، ولعل أبسطها السلمونيلا الموجودة في لحم البقر.

والسلمونيلا هي عصيات سلبية الغرام، لاهوائية مخيرة وأغلب أنواعها قادر على الحركة بفضل الأهداب المحيطية.

لذا تشكل مستعمرات مستديرة بيضاء وأحياناً رمادية، وتتخذ اشكال صلبة أو سائلة حسب مكان تمركها بالجسم وهي خطيرة مالم يتم معالجتها.

مقالات ذات صلة