حكم على حبيبته بالسجن المؤبد بالرغم من يقينه ببراءتها ومشكلة قلبت حياته رأسا على عقب.. تجارب درامية للفنان سوار الحسن وتجربته في سنة أولى زواج
أوطان بوست – فريق التحرير
سوار الحسن، ممثل ومطرب سوري، بدأ نشاطه الفني في ٱواخر تسعينات القرن الفائت، مقدما بعض الأغاني، ثم انتقل إلى التمثيل.
وشارك بعدة أعمال درامية، والتي قدم فيها أدوار متنوعة، ضمن هذا التقرير، نحكي لكم عن ثلاث تجارب درامية خاضها الحسن.
المليونير “حبيب الكل”
في مسلسل سنة أولى زواج، يظهر الممثل سوار بدور لؤي المليونير، المتزوج من ريما التي تجسد دورها الفنانة تولين البكري.
ويظهر لؤي دوما في العمل مرتديا ملابس فخمة، ويحمل بيده سيجارا غالي الثمن، والجميع يحبه، وحديثه كله عن العمل والسهرات.
ويرتبط بعلاقة صداقة مع قصي، زوج شقيقة زوجته، لكن الأخير ليس بنفس المستوى المادي، لكن هناك محبة واحترام بينهما.
الشب الفقير “عدو الجميع”
أما في مسلسل سنة ثانية زواج يتعرض لؤي للاحتيال، فيخسر جميع ثروته، بعد أن وضع ماله مع شريكه من أجل تنفيذ عدة مشاريع.
ثم اختفى دون ٱثر، وأصبح لؤي فقيرا ومجبرا على أن يتملق زوجته حتى يحصل على مصروفه، عدا عن تورطه بديون أخرى.
وينقلب الجميع بالتعامل معه، فيصبح منبوذا، ويلومه الجميع بقضية الخسارة، حتى حماته “أم رولا” والدة زوجته التي كانت تعتبره صهرها المدلل، صارت تكرهه.
وبعد سلسلة طويلة من المعاناة يظهر شريك لؤي المختفي، ليتبين أنه قد تعرض للاختطاف، ثم دخل إلى المشفى.
ويعيد ذلك الرجل المال للؤي، ليعود إلى سابق عهده بالثراء والغنى، ويعود الجميع إلى التودد إليه وطلب رضاه، منهم زوجته وحماته.
القاضي والعاشق في نفس الوقت
ثم جسد سوار الحسن شخصية مختلفة في مسلسل غفوة القلوب، ليظهر بدور طارق، القاضي النزيه والمحترم لمهنته ولا يقبل بالمحسوبيات.
بإحدى القضايا في المحكمة يتفاجئ بوجود “سوسن” فتاة أحبها من زمن، ثم ابتعدا عن بعضهما، وكانت متهمة بقضية دعارة وقتل.
هي بريئة إلا أن الدلائل تشير أصابع الاتهام حولها، فيحكم عليها بالسجن المؤبد، فيما بعد يجتمع مع زوجها مسعود، ويساعدة بالبحث عن براءة سوسن.
ويذكر أن أمه هي من كانت السبب بإفساد علاقة حبه من سوسن، حيث أنها سيدة متسلطة وتحب الثراء والمظاهر.
وعندما علمت بعلاقة ابنها طارق وسوسن، طردت الأخيرة مع والدتها، وهددت ابنها بحرمانه من المصروف المالي لو تكلم معها.
ثم يتمكن مسعود من الحصول على CD الذي يتضمن مشهد الجريمة، ويظهر الفاعل الحقيقي، فتخرج سوسن من السجن.
