واشنطن تؤيد تقرير لجنة حظر الأسلحة الكيميائية بقصف نظام الأسد مدينة كفرزيتا بحماه

واشنطن تؤيد تقرير لجنة حظر الأسلحة الكيميائية بقصف نظام الأسد مدينة كفرزيتا بحماه
أوطان بوست – فريق التحرير
أيدت الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً يوثق قصف كدينة كفرزيتا بريف حماه عبر أسلحة أحتوت على المواد الكيميائية في عام 2016.
وذلك بعد إصدار بعثة تقصي الحقائق لمنظمة حظر الإسلحة الكيميائية تقرير رصده موقع أوطان بوست اليوم الثلاثاء.
تقرير لجنة الإسلحة الكيميائية :
وجاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق، إنها تلقت معلومات من مصادر مفتوحة تؤكد إستخدام سلاح كيماوية في بلدة كفرزيتا شمالي حماه.
وقالت اللجنة أنها تمكنت من الحصول على أدلة رقمية، والتقت شهود عيان، جول القصف على كفرزيتا في 1 تشرين الأول لعام 2016.
وأضاف أنها حصلت على إحدى إسطوانات الكلور الصناعية المستردة من موقع الحادثة في المدينة.
وكان عليها نقش كتابة (CL2)، الصغية الجزئية لغاز الكلور السام، وهي واحدة من أسطوانتين أسقطتا على الموقع بشكل براميل.
أمريكا تؤيد تقرير لجنة كفرزيتا:
وفي أول رد فعل من واشنطن على تقرير لجنة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر اليوم، حول شن نظام الأسد هجوم كيماوي على كفرزيتا.
نشرت السفارة الأمريكية في هولنا على تويتر”تقرير منظمة حظر الأسلحة الأخير يؤكد استخدام آخر للأسلحة الكيميائية في سوريا في عام 2016″.
وأردفت”الولايات المتحدة تقف إلى جانب ضحايا هذه الهجمات وتواصل متابعة المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية”.
ولم توجه السفارة أو لجنة حظر الكيماوي إتهام مباشر لنظام الأسد بقصف كفرزيتا، عبر إسقاط أسطوانتي غاز الكلور السام.
والذي أستهدفت مروحيات تابعة لمليشيات الأسد ببرميلين يحتويان الكلور، بشكل مباشر مشفى ميداني بالمنطقة.
وخلف عشرات الإصابات بالإختناق وضيق التنفس بحسب ما وثقت منظومات الإسعاف والدفاع المدني مطلع شهر تشرين 2016.
وتعتقد الأمم المتحدة أن نظام الأسد لم يفي بتعهداته المقدمة عام 2013 بتدمير مخزونه من السلاح الكيماوي بعد مجزة الغوطة الشهير.
وتشير التقارير إلى أن نظام الأسد نفذ 216 هجوم بأسلحة محملة بمواد كيميائية كانت معظمها بعد أن أدعى تدمير مخزونه.
ويتحفظ نظام الأسد عن الرد على 20 مسألة من أصل 24 طالبته بها لجنة حظر الأسلحة والأمم المتحدة.
في مراوغات مستمرة للكشف عن مواقع مخفية يعتقد أنها لا تزال نشطة ضمن برنامج سري.