عاصي الحلاني يغني بعرس ابنة وزير سوري بحفل أسطوري بالرغم من الحصار الاقتصادي !
عاصي الحلاني يغني بعرس ابنة وزير سوري بحفل أسطوري بالرغم من الحصار الاقتصادي !
أوطان بوست – فريق التحرير
أحيا الفنان اللبناني عاصي الحلاني عرس أسطوري لترقص ابنة وزير داخلية الأسد “محمد رحمون” على أنغام الممانعة والصمود.
وذلك في حفل زفافها على رجل أعمال سوري عائلته غارقة بالفساد بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.
عرس بمليار ليرة سورية:
وقالت صفحات موالية إن منتحع (هوليداي بيتش) في مدينة طرطوس شهد مؤخراً حفل عرس ضخم تجاوزت تكلفته مليار ليرة سورية.
وأضافت أن المطرب عاصي الحلاني تحدى ظروف الحصار الاقتصادي في سوريا، وتقاضى مبلغ 250 ألف دولار أمريكي مقابل الغناء للعروسين.
وتابعت أن المنتجع الفاخر، استضاف عروسين من أبناء الطبقة المقربة من نظام الأسد، بالرغم من عدم قدرة ملايين السورين على تأمين طعامهم.
حيث زف وزير داخلية حكومة الأسد ابنته (هبة) زوجاً، لرجل الأعمال (علي وهيب مرعي) في فندق ومنتجع هوليداي بيتش المملوك لولدة العريس.
كما شارك الحيلاني خلال الحفل الذي وصفته مواقع موالية بالباذخ، المطرب كارلوس حكري صاحب أغنية (هيدا البلد وضعوا قاسي).
لتتجاوز التكاليف مليار ليرة سورية، مع حساب الطعام والزينة وضيافة الحضور من الأقارب ورجال الأعمال ومسؤولي نظام الأسد.
انتقادات للعرس بالتزامن مع رفع الدعم:
ولاقت الصور واللقطات المنتشرة على مواقع التواصل انتقادات حادة من قبل الشارع الموالي ووسائل الإعلام.
خاصة بظل الغلاء الفاحش بمناطق نظام الأسد، وسعي الحكومة للتضيق على الشعب تحت حجة الحصار الاقتصادي.
وبالتزامن مع رفع الحكومة الدعم عن شريحة واسعة من الموالين بلغ عددهم 600 ألف مستفيد، لايصاله لمستحقيه، حسب زعمها.
ولاقى وزير الداخلية رحمون النقد الأكبر، بعد حديثه خلال الأيام الماضية عن آلية رفع الدعم الحكومي وأهدافها لمصلحة الدولة.
علاقة خاصة بين رحمون ووالدة العريس:
وتحدثت مصادر أن والدة العريس المدعوة (ابتسام) على علاقة خاصة بالوزير رحمون، بعد تقديم الأخير خدمات خاصة لها ولابنتيها.
وذلك لرفعه قيود السفر عنهم بعد حادثة مقتل زوجها وإتهامها بإدخال صفقة لحوم جاموس فاسدة إلى مناطق النظام.
قدمت بعدها والدة العريس رشاوي وهبة عقارية مقابل خدمات الرحمون، الذي فيما يبدو وطد علاقة العائلتين بهذا الزواج.
تجدر الإشارة إلى مسؤولي نظام الأسد كبار التجار أقاموا أعراس مشابهة خلال العقد الأخير لأبنائهم في وقت طالبوا الشعب بالصمود رغم الفقر.
