غضب كبير بالسويداء احتجاجاً على سياسات حكومة الأسد التقشفية والجيش يتدخل

غضب كبير بالسويداء احتجاجاً على سياسات حكومة الأسد التقشفية والجيش يتدخل
أوطان بوست
شهدت محافظة السويداء بالجنوب السوري احتجاجات شعبية غاضبة ضد نظام الأسد الذي دفع بتعزيزات عسكرية وفرض طوق أمني فيها.
وبحسب ما رصد موقع أوطان بوست، نشرت مليشات الأسد حواجز وعناصر بشكل كثيف إثر المظاهرات بالسويداء ظهر اليوم.
السويداء تسقط نظام الأسد:
دعا ناشطون يوم أمس على صفحات التواصل الإجتماعي أهالي السويداء إلى الخروج للشوارع والاحتجاج على سياسة التقشف .
وإيصال صوت الشعب الجوعان على حد تعبيرهم، ورفض قرارات الحكومة الأخيرة برفع الدعم عن مئات آلاف العائلات.
لتشهد المدينة تجمعات لعشرات الأشخاص أمام مقام عين الزمان، ما لبثت أن توجهت نحو مركز المدينة مع تزايد أعداد المحتجين.
وشهدت الإحتجاجات رفع للريات الملونة الخاصة بالطائفة الدرزية، وإطلاق شعارات مناوءة للسلطات في دمشق.
وذلك في مشاهد أعاد بها الأهالي ذكريات الثورة السورية بصراخهم” سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.
قطع طريق دمشق:
ورصدت صفحات محلية قطع المحتجين لشوارع فرعية ضمن المدينة وأخرى رئيسية مؤدية إلى قرى محيطة ساهمت بالإحتجاجات.
كما قطع الأهالي طريق السويداء دمشق بالحجارة والإطارت المشتعلة وأجسام معدنية تعبيراً منهم عن غضبهم على قرارات الحكومة.
وفي مفطع مصور، اكد أحد الأهالي أن الأحوال لم تعد تحتمل، والفقر والجوع وصل إلى واقع غير مقبول.
وأضاف 10 سنين ونحن متحملين، إلى متى نشحد لقمة عيشنا، وأم الشهيد (على حسب قوله) تترجى للحصول على قنينة زيت.
وتابع بينما المسؤولين يخرجون بقرارات تزيد من معاناة الشعب، مثل قطع الدعم عن المعترين والفقراء.
جيش الأسد ينتشر بالسويداء:
وفي أول رد من نظام الأسد على الاحتجاجات الشعبية بالمدينة وقراها، انتشرت قوات أمنية وعسكرية فيها.
ونشرت صفحة سويداء 24 مقاطع مصورة، تظهر انتشار عناصر من جيش الأسد بالشوارع وإقامة حواجز عسكرية.
مع انتشار عناصر آخرين على أسطحة المباني المحيطة بمركز المدينة، وعربات مصفحة على مداخلها في تكرار لساسية القمع.
ويتخوف ناشطون من شن حملة إعتقالات ضد المشاركين ومنظمي الاحتجاجات التي استمرت لعدة ساعات قبل إنهائها بشكل طوعي مع دعوات للتظاهر مجدداً يوم غداً الإثنين.