Site icon أوطان بوست

وائل زيدان يشكو واقع الكهرباء في سوريا .. “ما عندي مولدة ولا طاقة شمسية” ! (فيديو)

وائل زيدان (صورة من الإنترنت)

وائل زيدان يشكو واقع الكهرباء في سوريا .. “ما عندي مولدة ولا طاقة شمسية” ! (فيديو)

أوطان بوست – فريق التحرير

عبر الفنان “وائل زيدان” عن استيائه من الواقع المعيشي في سوريا، لا سيما على صعيد أزمتي الكهرباء والوقود في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

كلنا معترين

قال زيدان: إن سوريا تعيش أزمات متعددة منذ سنوات، لا سيما على مستوى الوقود والكهرباء، التي باتت تشكل عقدة للمواطن.

وأضاف الفنان أن تلك الأزمات تؤثر على المواطن السوري بالدرجة الأولى، سواء كان فناناً أو موظفاً أو عاملاً، أو غير ذلك.

ونفى زيدان فكرة عدم تأثير الأزمات الاقتصادية على الشخصيات الفنية، مشيراً إلى أنها لا تميز بين ممثل أو مواطن عادي.

وأوضح أنه كفنان يعيش في سوريا، حاله كحال غيره من المواطنين، يعاني كما يعانون، ويتجرع مرارة الندهور المعيشي وقساوة الأزمات.

وأردف زيدان: “مافي حدا على راسه ريشة، الأزمة ما بتعرف لا كبير ولا صغير، كلنا عم نتجرع مرارة هالأوضاع الصعبة”.

وتابع الفنان: “أنا متلي متل غيري ويمكن أسوأ، بتنقطع الكهربا وأنا ما عندي مولدة، وكمان ما عندي طاقة شمسية للأسف”.

واستطر الفنان قائلاً: “نحنا في سوريا كلنا معترين، ومافي حدا عم يسلم من الهموم، منزالكهربا للوقود للغذاء للدواء ولكل شي”.

الجانب الفني

بين زيدان أنه اضطر للعمل كمدير إنتاج، عقب تأسيس العائلة لشركة آكشن للإنتاج الفني، منوهاً إلى أنها بحاجة لمن يتابعها.

وأضاف الفنان أن شقيقه أيمن لم يكن قادراً على تولي المهمة، نظراً لانشغاله في أعمال فنية، فاضطر لمتابعة أعمال الشركة.

وأشار زيدان إلى أن أول مسلسل أنتجته شركة آكشن، هو “الو جميل الو هناء”، موضحاً أنها استمرت في العمل، حتى عام 2007.

ولفت الفنان إلى أنه واصل عمله في إطار الإنتاج، واستمر في ذلك حتى عام 2015, متنقلاً ما بين شركات عدة.

وأكد أنه سافر بعد ذلك إلى جورجيا، وافتتح شركة إنتاج هناك، محاولاً استقطاب بعض المنتجين، إلا أنه فشل في ذلك.

ما دفعه لإغلاق الشركة، واعتزال العمل الإنتاجي بشكل نهائي، ومن ثم التفرغ للتمثيل فقط.

Exit mobile version