هجوم على لونا الشبل ومطالبة بشار الأسد بدعم من ضحى لأجل بقاءه في الكرسي

هجوم على لونا الشبل ومطالبة بشار الأسد بدعم من ضحى لأجل بقاءه في الكرسي
أوطان بوست – فريق التحرير
هاجمت مصادر موالية مستشار المجرم بشار الأسد ((لونا الشبل) )بعد أن تجاوزت ثروتها الملايين بينما طائفته تعاني الفقر والجوع والذل.
وذلك في منشور لصفحة متخصصة بكشف فساد المسوؤلين في مناطق نظام الأسد رصده موقع أوطان بوست.
ثروة لونا الشبل :
وخاطب صفحة كشف دواعش العصر في الداخل السوري، رأس النظام بشار الأسد، موجهة له مطالب هامة لإيقاف الفساد.
وقالت الصفحة أن الجوقة المحيطة ببشار، تستمر بدعوة الشعب للصمود والصبر على الفقر والجوع بينما هم ينهبون البلاد.
وأضافت أن شخصيات مثل لونا الشبل كانت من أول من دعا وحرض على سفك الدما، والآن تحاضر بالصمود والتصدي.
وتابعت الصفحة، هل من المعقول سلام شفاط، منصور عزام، آمنة الشماط، ولونا الشبل، أصبحوا يملكون عشرات الملايين من الدولارات.
ويطالبون الشعب بالصبر والتحمل بعدما سرقوا أمواله من مواقعهم الحكومية التي يعملون بها.
مطالبة بشار الأسد بدعم العلوية:
وذكرت الصفحة رئيس العصابة الحاكمة (بشار) بتضحيات الطائفة العلوية قائلة:” طيب بالله عليك طائفتنا، التي لولا وجودها ومساندتها..”
ومشاندتها للدولة وتضحيات شبابها وأهلها للحفاظ على البلد ومنصبك !!…
وأردفت إلا يستحقون أن تدعمهم وترفع قدرهم ومكانتهم وعزتهم في إشارة لدعم الأسد لشخصيات مثل لونا الشبل من خارج الطائفة.
وعلى الرغم من عدم ذكر الصفحة (للعلوية) بشكل مباشر، ولكن منشورها لم يخلوا من الطائفية المقيتة.
وختمت مجددة مطالبتها لبشار بالإفراج عن 90% من شبابهم الذين بالسجون بتقارير كيدية.
وفي سياق متصل كشفت تقارير إعلامية أن لونا الشبل والدائرة المحيطة بالأسد المجرم كمستشارين ووزراء حولو سرقاتهم إلى عقارات.
وأن شخصية مثل لونا، إشترت عدة عقارات في روسيا والبرازيل وغيرها لضمان مستقبلها كغيرها من المسؤولين الفاسدين.
وأشارت أن الشبل في زيارتها الأخيرة إلى موسكو، وظهورها في لقاء على روسيا اليوم، تفقدت أملاكها وأقامت بواحدة من شققها.
تجدر الإشارة إلى أن لونا تركت عملها بقناة الجزيرة الإخبارية مطلع الثورة السورية، وعادت لتستقر بسوريا وتعمل مع كوادر نظام الأسد.
وبدأت بالترفع بالمناصب الإعلامية سريعاً حتى وصلت إلى المستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري.
مما أكد الشكوك حول وجود علاقة غرامية بينها وبين بشار الأسد، الذي منحها مكانة هامة إلى جانبه بالقصر لتبقى بقربه.