أخبار الفن

سلافة معمار: أندم لبقائي في سوريا وتكشف تأثير الدراما عليها وأصعب أدوارها الفنية

سلافة معمار: أندم لبقائي في سوريا وتكشف تأثير الدراما عليها وأصعب أدوارها الفنية

فريق التحرير – أوطان بوست

كشفت الممثلة السورية سلافة معمار عن أصعب أدوراها التي جسدتها في مشوارها الفني حتى الآن وكيف أثر على نفسيتها.

جاء ذلك خلال حوار صحفي مميز، تناول الدراما السورية وندمها للبقاء فيها ببداية عملها رصده موقع أوطان بوست اليوم.

سلافة معمار تتحدث عن مسلسل عالحد:

وخلال حديثها مع موقع الشرق الأوسط وصفت الفنانة السورية تجربتها بمسلسل عالحد بالمميزة والأصعب على الاطلاق خلال مشوارها الفني.

وقالت سلافة: “سبق وقدمت شخصية ورد الصعبة في (قلم حمرة)، ولكن في (عالحد)، كانت للدور أبعاد نفسية أعمق وأقوى”.

وهي مستعدة لتكرار التجربة وتقديم دور مشابه دون أي تردد، بسبب عشقها للأدوار التي تتحداها كممثلة.

وأضافت” عملنا يؤثر بصورة مباشرة على حياتنا الشخصية، خصوصاً إذا كانت الموضوعات المتناولة غير سطحية”.

وذلك لأنه” يحدث الفوضى فيها، ويطبع علاقة الممثل مع عائلته وناسه مما يجعل الأمر متعباً جداً”.

معمار هناك فوارق كبيرة بين الدراما السورية وغيرها:

وتحدث معمار عن فوارق لمستها خلال تجربة التمثيل خارج سوريا، ومع كوادر عمل عربية بمسلسلها المثير للجدل عالحد.

قائلةً: “اليوم صرت أفهم لماذا في الخارج يقدرون الممثل مادياً، فعندها يكون في استطاعته أن يأخذ فترة استراحة طويلة بين عمل وآخر”.

وأردفت وذلك لكي ” يصبح جاهزاً بشكل أفضل لخوض تجربة تمثيلية جديدة”.

وعن أجور الممثلين تابعت “قد تكون مصر في تاريخنا المعاصر هي الوحيدة التي قدرت الممثلين عندها أمثال محمود عبد العزيز وأبناء جيله”.

واردفت متحسرة” ولكن عامة عملنا لا يدر علينا المبالغ المالية الكبيرة، التي تسمح لنا بأخذ قسط من الراحة بين عمل وآخر”.

مشيرةً للأثر النفسي الذي تركه دور ليلي في مسلسل ثريلير عالحد وانعكاساته على شخصيتها بالحياة اليومية.

سلافة نادمة على بقائها بسوريا:

وفي ردها على إن كانت نادمة على إنخراطها بمجال التمثيل ومتاعبه بسبب ما يتركه على الفنان من آثار.

أكدت معمار أنها غير نادمة ولكنها “تندم لأنها لم تسافر منذ بداية مشوارها الفني للحصول على فرص خارج المنطقة”.

وأنها تقول أحياناً” ليتني سافرت ولحقت بأحلامي الكبيرة، فمعايير المهنة ضائعة وفيها فوضى كبيرة، لا سيما في الشرق الأوسط”.

ونوهت أنها” لا تقول كلامها من باب التجريح، بل من باب معايير صناعية درامية معروفة في العالم”.

فنحن “بحاجة للممثل الجميل صاحب الكاريزما وكذلك الممثل الرفيع المستوى بأدائه، أما في بلادنا فلا فرق بين الاثنين”.

وعن الدراما السورية الآن”كانت أعمالنا في الماضي القريب يحضرها جميع أفراد العائلة، حتى مع ظهور الفضائيات على الساحة”.

و”اليوم ما عادت مسلسلاتنا تشد الجيل الجديد، هناك شرخ كبير بينهم وبينها، ابنتي مثلاً، لا تشاهد أعمالي وترى أن الدراما العربية لا تخاطبها”.

ولاقى عالحد انتقادات فوق الحد الطبيعي من كافة الشرائح ممثلين ومنتجين وخاصة السوريين لما إحتوته مشاهده من سرديات غير لائقة.

كالإغتصاب والقتل والمرأة التي تتحول لسفاحة، فيما نقده فنيين مث المخرج مأمون البني بسبب ركاكته.

مقالات ذات صلة