بعد رفضه مغادرة البلاد.. الفنان قاسم حزين على السوريين لاكتسابهم هذه الصفات وهذه الرسالة وجهها إليهم!

بعد رفضه مغادرة البلاد.. الفنان قاسم حزين على السوريين لاكتسابهم هذه الصفات وهذه الرسالة وجهها إليهم!
أوطان بوست – فريق التحرير
عبر الفنان قاسم ملحو عن انزعاجه من بعض الصفات السيئة التي تطبع بها السوريين بعد كل ما مر به من أزمات ومشاكل خلال الحرب.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن ملحو يرى أن الشخص السوري صار يؤذي الٱخرين بطرق لفظية مختلفة.
ودافع ذلك الشخص أن الأمور الأخرى ليست كما هو يريد، إلا أن قاسم أكد أن ما يقوله غير قابل للتعميم، خاصة أن هناك أشخاص جيدين.
ثم أشار إلى ضرورة أن يحترم كل شخص الأشخاص الٱخرين المختلفين عنه، وأن يتقبلوا الاختلافات بصدر رحب.
ردود الأفعال على منشور قاسم
وكتب الفنان السوري عبر حسابه الشخصي في موقع فيس بوك :”السوري بعد كل شي مر عليه، صار معلم بالتنمر والسب والشتائم”.
وأضاف :”واهانة الاخر، لا لشيء فقط لانه لا يكون الأمر على مقاس هواه، طبعا لا أعمم، فهناك سوري بتحطو ع الجرح بطيب”.
وأردف :”من كتر رقي أخلاقه وبياض روحه، يا أولاد سوريا، تعبيرك يعكس مستوى اخلاقك، لنتعلم الاختلاف دون أن نكون أعداء”.
ووافق العديد من المتابعين قاسم ملحو بالرأي، وكتب متابع :”والله صدقت يا أستاذ قاسم، والله أنك من أفضل الممثلين”.
وأضاف :”وأحب أدوارك التاريخة جدا، وخاصة بعمر أكثر لنا من هذه الأدوار، ارفعو تعليقي حتى يشوفو السيد قاسم ملحو”.
وقال متابع ٱخر :”الاختلاف ثقافة أستاذي، وتربية هذه الثقافة تكون منذ الصغر ضمن الأسرة حيث يكتسبها الفرد (إن وُجِدت)”.
الفنان قاسم يرفض مغادرة البلاد
وفي منشور ٱخر عبر الفنان قاسم عن تعلقه بسوريا، مشيرا إلى أن العديد من المتابعين يسألونه هل غادر البلاد، أم ما يزال فيها.
وكتب عبر حسابه الشخصي في موقع فيس بوك :”بيضلوا يسألوني الأصدقاء الجدد عالفيسبوك، استاذ لساتك بسوريا ماطلعت؟”.
وأضاف :”وبجاوبهم أي، أنا بسوريا، حابب قلهم بهالبوست، أنو مو بس أنا بسوريا، كمان سوريا فيني ومكترة، أي نعم”.
ويذكر أن قاسم ملحو ممثل سوري معروف وخريج من المعهد العالي للفنون المسرحية، ومتزوج من الفنانة ٱمال سعد الدين.
ظهر في العديد من المسلسلات مثل: الخط الأحمر، سيرة الحب، الولادة من الخاصرة 1، ضبو الشناتي، عطر الشام.
إضافة إليها: أسياد المال، الظاهر بيبرس، عمر الخيام، الطريق إلى كابل، خان الحرير، غزلان في غابة الذئاب، الطريق الوعر.