أوطان بوست – فريق التحرير
في لقاء حديث أجرته الفنانة شمس الكويتية في برنامج “كاربول كاريوكي” على قناة دبي الفضائية، مع الإعلامي السعودي هشام الهويش، أدلت فيه بالكثير من التصريحات.
كشفت من خلالها عن أعلى أجر تقاضته مقابل عدم المشاركة في إحدى الحفلات الفنية، مشيرةً إلى أنها اعتذرت من طلب أحد المتعهدين بالقيام بجولة غنائية خارج البلاد بسبب جدولها المزدحم وارتباطها بحفلات فنية أخرى.
وأوضحت أن المتعهد قام بسؤالها عن الأجر الذي سوف تتلقاه في حفلاتها الفنية، مؤكداً أنه سيقوم بتحويله لحسابها في الحال، كاشفةً عن المبلغ الذي يصل قدره إلى 800 ألف دولار أمريكي.
تصريحات أخرى
أوضحت الفنانة شمس الكويتية سبب كونها امرأة قوية ومستقلة، مشيرة إلى غياب والدها ووفاته في مرحلة مبكرة من حياتها.
قائلة: ربما لأني يتيمة ووحيدة، ليس لدي أحد.
كما قالت الكويتية إن عوضها كان في أمها، حيث قالت: “أمي هي كل شيء في حياتي، أقول لها لا تخافي طالما أنا على قيد الحياة لن تحتاجي أحداً.
وحسمت جدا قلة تواجدها في المهرجانات الخليجية، مشيرة إلى أن ذلك مقصود ومتعمد، دون أن تذكر من وراء هذا الأمر.
وحول موضوع طلاق علقت شمس: “إن استمرار الزوجين بالعيش معاً لفترة طويلة دليل على أن هناك أشياء كثيرة يتشابهان فيها، لذا من غير المعقول الإساءة إلى بعضهما على منصات التواصل الاجتماعي.
كما تحدثت شمس عن بلقيس واصفةً إياها: “بلقيس لديها الكثير من التناقضات وتمتلك أكثر من شخصية، في مرحلة ما في بداية ظهورها في الوسط الفني كنت استلطف وجودها”
وعن رحمة رياض: ” أشعر أنها دائماً خائفة ومرعوبة”، كما قالت عن حلا الترك: “ضحية مجني عليها”.
فيما أكدت شمس أنه من المستحيل أن ترتبط بشخص من داخل الوسط الفني، مشيرةً إلى أن الوسط الفني في الوطن العربي مزيف ومليء بالشيزوفرينيا
من هي شمس الكويتية
اسمها الكامل شمس بندر نايف الأسلمي، وتلقب في الوسط الفني ب “شمس الكويتية”، مغنية كويتية من أصل سعودي، ولدت في محافظة حفر الباطن شرقي المملكة العربية السعودية لأب سعودي وأم كويتية.
توفي والدها وهي في سن صغيرة جداً، وقام بتربيتها زوج والدتها الكويتي في الكويت، وتخرجت من المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت.
بدأت مشوارها الفني في نهاية تسعينات القرن العشرين، من خلال تكوين فرقة شعبية ولكن بدايتها الفعلية كانت عندما قامت بتوقيع عقد مع “شركة رناد للصوتيات”.
