تعرضت إحدى شركاته لهجـ.ـوم إرهـ.ـابي واعتُقِل عام 2019 بتهم فساد .. قصة الملياردير الجزائري يسعد ربراب!

تعرضت إحدى شركاته لهجـ.ـوم إرهـ.ـابي واعتُقِل عام 2019 بتهم فساد .. قصة الملياردير الجزائري يسعد ربراب!
أوطان بوست – فريق التحرير
يسعد ربراب رجل أعمال ومستثمر جزائري، يعتنق الدين الإسلامي الحنيف، ولد في شهر ديسمبر عام 1944, بولاية تيزي وزو.
يعد من بين رجال الأعمال البارزين في الوطن العربي، ويمتلك العديد من الشركات المختصة في قطاعات متنوعة.
بدايات يسعد ربراب
أسس ربراب مكتب محاسبة عام 1968, قبل أن يقترح عليه عميلاً من عملائه الشراكة، في تأسيس شركة صغيرة.
افتتحت الشركة عام 1971, والتي اختصت بتحويل الحديد، قوامها خمسة عمال مبتدئين، فضلاً عن خمسة شركاء فيها.
وفي عام 1974 انسحب شركاء ربراب من الشركة، الأمر الذي دفعه لتأسيس شركة بروفيلور عام 1975, وهي شركته الأولى.
وظفت الشركة مئتي عامل، بعد أربعة أعوام من انطلاقتها، علماً أن عدد موظفيها كان يبلغ أربعة موظفين فقط في البداية.
حققت شركة بروفيلور نجاحات بارزة، ما دفع ربراب إلى تأسيس شركات أخرى لتحويل الحديد، وذاع صيته كمستثمر بارز عام 1988.
ثم أسس شركة ميتال سيدار، والتي تحولت إلى حطام عام 1995, عقب تفجيرها من قبل خمسين إرهابياً، بحسب صحف جزائرية.
علامات فارقة
بعد أن أغلق ربراب شركة ميتال سيدار، على خلفية تعرضها للتفجير، هاجر إلى باريس، وبدأ الاستثمار في اللحوم الحلال.
عمل في تصدير بعض أصناف المواد الغذائية كالسكر والزيت، قبل أن يعود للعمل في المجال الصناعي عام 1998.
أسس مجموعة سيفيتال، التي تضم شركات خاصة عدة، واحتلت المرتبة السابعة على مستوى الجزائر.
وأعلن التلفزيون الجزائري الرسمي عام 2019, في بيان رسمي له، اعتقال رجل الأعمال يسعد ربراب، بتهم وقضايا متعلقة بالفساد.
وبلغت ثروة المستثمر الجزائري يسعد ربراب، 7.5 مليار دولار أمريكي، بحسب تصنيف مجلة فوريس الأمريكية، الذي أصدرته في ديسمبر عام 2020.