Site icon أوطان بوست

نوار بلبل يصرخ باسم المعتقلين السوريين ويثير الجدل بشأن الصحفي الموالي المعتقل “كنان وقاف” !

نوار بلبل

نوار بلبل يصرخ باسم المعتقلين السوريين ويثير الجدل بشأن الصحفي الموالي المعتقل “كنان وقاف” !

أوطان بوست – فريق التحرير

طالب الفنان السوري المعارض “نوار بلبل”، بالحرية لجميع المعتقلين السوريين، في سجون نظام الأسد، بمن فيهم الصحفي الموالي “كنان وقاف”

الذي اعتقلته أجهزة المخابرات قبل أيام، جراء مداهمة منزله ليلاً، على خلفية تجاوزه للخطوط الحمراء، وانتقاده لسياسات وقرارات حكومة الأسد.

ودعا الفنان إلى الإفراج عنه، خلال منشور له، على حسابه الرسمي، في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.

وفي هذا السياق، كتب بلبل: “الحرية للمعتقلين السوريين، في سجون الأسد، والحرية أيضاً للصحفي كنان وقاف المعتقل”.

ردود الأفعال

لم يلقَ منشور بلبل قبولاً في أوساط متابعيه، الذين أبدوا رفضهم لمناداته بالحرية للصحفي الموالي كنان وقاف، الذي اعتقله نظام الأسد مؤخراً”.

فقد انقسم متابعي الفنان إلى قسمين: أما الأول فقد اعتبر أن وقاف مجرد أداة من أدوات النظام، وانتقاداته لاتغير صورته التشبيحية.

بينما رأى القسم الآخر من المتابعين، أن الصحفي تجرأ على قول كلمته بوجه النظام، وهذا ما يستوجب الوقوف إلى جانبه.

فقد علق أحدهم: “أستاذ توار هذا اللي تطالب بحريته، هو عبارة عن شبيح، ولولا الجوع يمكن ما انتقد نظامه أبداً”.

وعلق آخر: “أعتقد مافي داعي تطالب بالإفراج عنو، لأن بكرا رح يطلع يعتذر متل النوري بس يشبع، لاتتأمل الخير منه”.

بينما علق آخر: “كنان موالي مانا مختلفين، لكن هو بالأخير قال كلمته شو ما كان السبب، لازم ندعموا حتى ما يتراجع”.

أزمة وقاف

اعتقلت مخابرات الأسد مؤخراً، الصحفي الموالي “كنان وقاف”، على خلفية انتقاده لسياسات وقرارات حكومة الأسد، وتجاوزه للخطوط الحمراء في سوريا.

ونشر وقاف قبيل ساعات من اعنقاله، تسجيلاً مصوراً له، أعلن فيه مداهمة المخابرات لمنزله، بقوة كبيرة مدججة بالأسلحة.

وقال الصحفي حينها: إنه لو كان عنصراً يتبع لتنظيم داعش، لما رأى كل تلك الحشود عليه، مضيفاً: “أنا صحفي .. مواطن سوري”.

وأوصى وقاف خلال التسجيل المصور، برعاية عائلته وأطفاله، لأنه لا يعلم مصيره، ومن الممكن ألا يعود، على حد قوله.

تجدر الإشارة إلى أن وقاف عرف بانتقاداته لسياسات نظام الأسد، فقد سبق وأن تم اعتقاله في عام 2020

Exit mobile version