نظام الأسد يرسل مئات العناصر إلى السويداء متذرعاً بداعش والعصابات
أوطان بوست – فريق التحرير
أرسل نظام الأسد المئات من عناصره إلى محافظة السويداء تحضيراً لقمع الاحتجاجات المستمرة منذ أربعة أيام مع أنباء عن تحضير داعش لهجمات.
وبحسب ما رصد موقع أوطان بوست توزعت تعزيزات نظام الأسد من قوى الأمن عناصر حفظ النظام على عدة أفرع وحواجز أمنية.
نظام الأسد يستخدم شماعة داعش:
وأدعى مصدر أمني لصفحة السويداء 24 أن الهدف من التعزيزات تفعيل دور الضابطة العدلية ومكافحة القلتان الأمني بالمحافظة.
ولكن بحسب مصادر أخرى التعزيزات القادمة من درعا هي من فرعي المخابرات العسكرية والجوية.
مما يشكك في رواية نظام الأسد عن تفعيل (ضابطة عدلية)، التي عادة ما يقوم بدورها نائب عام وعناصر من شرطة مدنية.
بينما ضمت التعزيزات مئات العناصر وصلوا بحافلات وسيارات، بعضها مزود برشاشات متوسطة وتوزعت في نقاط تفتيش وحواجز.
التعزيزات مئات العناصر، نقلتهم حافلات وسيارات، بعضها مزودة برشاشات متوسطة. قوات الأمن، وصلت على دفعات، وشوهد قسم منها في مدينة السويداء
وقالت مصادر أهلية أن نظام الأسد أشاع نية تنظيم داعش شن هجمات في المنطقة ليبرر فيما يبدو أي انفجارات قد تحدث.
الأمر الذي قابله أهالي السويداء بنشر مجموعات مسلحة لحماية مدينتهم ومصالحهم الحيوية، والتجمعات السلمية خلال الاحتجاجات.
حيث جدد الأهالي اليوم الخميس وقفتهم الاحتجاجية، بأعداد اقل في ساحة مقر عين الزمان، ومدة نف ساعة فقط.
كما أن المحافظة لم تشهد قطع طرقات وخاصة طريق دمشق السويداء الرئيسي الذي لم يغلق بشكل فعلي انما لساعات تعبيراً عن غضب الاهالي.
بيان شعبي من السويداء:
وبالتزامن مع وصول تعزيزات لنظام الأسد أصدر الحراك الشعبي بالسويداء بياناً عبروا فيه عن رفضهم لادعاء حكومة الأسد بوجود عصابات.
وتساءل الحراك الشعبي لماذا لم تتحرك الحكومة لمكافحة الفلتان الأمني والعصابات المنتشرة منذ أكثر من 7 سنوات ؟؟!
وأكد البيان على تبني أهالي محافظة السويداء للنقاط التالي:
– سوريتنا هويتنا وكرامتنا.
– مؤسسات الدولة مؤسساتنا وحمايتها واجبنا قبل أي جهة أخرى.
– نرفض ما يشاع عنا بالعمالة والاندساس ونحمل مسؤولية القول لصاحبه.
– نحن أصحاب حق ومطالب واضحة في العيش الكريم الذي يليق بنا، وبتاريخ سورية ومستقبل أبنائنا.
– مواصلة الاحتجاجات بكل الطرق السلمية والمدنية والحضارية للحصول على حقوقنا ومطالبنا المحقة.
– نصر على رفضنا للفساد والمتاجرة بقضايانا المحقة المطلبية والتي يقوم بها بعض المسؤولين الفاسدين والمتسلطين على رقاب هذا الشعب دون رادع قانوني أو أخلاقي وبلا مسؤولية وطنية أو سياسية.
– ندعو أخوتنا في المحافظات السورية الأخرى الوقوف مع أخوتهم بالسويداء بالطرق السلمية الممكنة.
– نحذر من افتعال الفتن وتشويه تاريخنا وحاضرنا.
تجدر الإشارة أن نظام الأسد يتخوف من تظاهرات كبيرة يوم غد الجمعة دعا إليها أهالي السويداء بعد دعوتهم كل المحافظات للإحتجاج.
وذلك رفضاً لسياسة التجويع والتضيق على الشعب برفع الدعم عن شريحة واسعة من العائلات تجاوزت 600 ألف عائلة.
