أوطان بوست – فريق التحرير
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة عدم السماح بارتكاب مجـ.ـازر جديدة في سوريا، تزامناً مع اقتراب دخول الثورة السورية في عامها العاشر.
ونشر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الجمعة 13 مارس / 2020، بياناً بمناسبة اقتراب دخول الثورة السورية في عامها العاشر، ذكر فيه أن عدد القـ.ـتـ.ـلى والجرحي في سوريا غير معروف.
وأضاف “غوتيريش” في بيانه، أن آلاف المدنيين في عداد المفـ.ـقودين يتعرضون لـ”معاملات سيئة وللتعـ.ـذيب في الاعتـ.ـقال”.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن “الجـ.ـرائم الرهيبة” في سوريا لا يجب أن تمر دون عقـ.ـاب، مضيفاً أنه لا يمكن السماح بارتكـ.ـاب ذات المجـ.ـازر، وتجاهل حقوق الإنسان، خلال العام العاشر، حسب وصفه.
والجدير بالذكر، أن المسؤولين في الأمم المتحدة، وعلى مختلف مسمياتهم، بالإضافة إلى مجلس الأمن الدولي فشـ.ـلوا منذ بداية الثورة السورية بوقـ.ـف المجـ.ـازر التي يرتكـ.ـبها نظام الأسد بحق المدنيين السوريين المناهـ.ـضين له.
وكانت الشرارة الأولى للثورة السورية في الخامس عشر من شهر آذار عام 2011، والتي انطلـ.ـقت في محافظة درعا جنوبي سوريا، بمظاهرات سلمية، ثم امتد الحراك الشعبي إلى مختلف أنحاء البلاد.
إلا أن نظام الأسد والأجهزة الأمنية التابعة له واجـ.ـهوا المظاهرات بالرصـ.ـاص الحي وأوقـ.ـعوا ملايين الضـ.ـحايا والجـ.ـرحى حتى الآن، فضلاً عن مئات الآلاف من المغيبين قسـ.ـراً في سجونه، وتهجير الملايين من منازلهم.