أوطان بوست – فريق التحرير
أعلنت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي “إيلفا يوهانسون”، الخميس 12 مارس/ 2020، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير شؤون الهـ.ـجرة واللجـ.ـوء اليوناني “نوتيس ميتاراكيس”، في العاصمة اليونانية “أثينا”، أن الاتحاد الأوروبي يتجهّز لتفعيل آلية جديدة لعودة اللاجـ.ـئين الموجودين على الجزر اليونانية إلى بلدانهم.
وأكدت يوهانسون أنها تناقشت مع الوزير اليوناني بخصوص الآلية الجديدة والتي تقضي بمنح 2000 يورو لكل لاجـ.ـئ في الجزر اليونانية، دخل قبل 2020، لمدة شهر واحد، بشرط قبوله العودة لبلده بشكل طوعي، والتي تشمل حوالي 5000 لاجـ.ـئ.
كما تنص الآلية الجديدة أن المفوضية الأوروبية هي التي تتكفل بجميع تكاليف المشروع، بالإضافة لتنظيم عملـ.ـيات عودة اللاجـ.ـئين إلى أوطانهم، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهـ.ـجرة، و وكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي “فرونتكس”.
وأضافت يوهانتوس أن سبعة دول أوروبية ستقبل لجـ.ـوء 1600 طفل قادم إلى الجزر اليونانية بمفرده، في المرحلة الأولى فقط، من دون ذكر أسماء الدول.
اقرأ أيضاً : تفاهم بين تركيا والاتحاد الأوروبي لمناقشة اتفاق 2016 حول اللاجـ.ـئين السوريين والهـ.ـجرة
اتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي لمناقشة اتفاق 2016
وكانت قد اتفقت تركيا و الاتحاد الأوروبي الإثنين 9 مارس الجاري، على مراجعة اتفاق 18 مارس/آذار 2016 الذي يتعلق بموضوع الهـ.ـجرة، واللاجـ.ـئين السوريين، وذلك بعد اجتماع بين الرئيس “رجب طيب أردوغان“، ومسؤولين أوروبيين في العاصمة البلجيكية “بروكسل”.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشيل” خلال مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع رئيسة المفوضية الأوروبية “أورزولا فون دير لاين” في بروكسل بعد اجتماعهما مع الرئيس أردوغان، أنهم بحثوا مع أردوغان، اتفاق 18 مارس/آذار 2016، ومواضيع إقليمية أخرى.
يشار إلى أن الاتفاق عام 2016 بشأن الهجـ.ـرة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي ينص على أن توقـ.ـف تركيا تدفـ.ـق المهـ.ـاجرين على حدود الاتحاد الأوروبي، مقابل مساعدات مالية قيمتها 6 مليارات يورو للتكفل بالمهـ.ـاجرين في تركيا.
وقبول اللاجـ.ـئين على الأراضي التركية بشكل رسمي من الجانب الأوروبي، وإقامتهم ببلدان أوروبية، ويتكفل الاتحاد الأوروبي بنفقاتهم.
الأمين العام للأمم المتحدة يصدر بياناً بمناسبة اقتراب الثورة السورية من عامها العاشر
أكاديميون نمساويون يطالبون باستقبال المهـ.ـاجرين
وفي سياق متصل طالب أكثر من 100 أكاديمي نمساوي، الخميس 12 مارس الجاري، في رسالة مشتركة منهم ، لكل من المستشار “سباستيان كروز”، ووزيري الخارجية والداخلية النمساوي، باستقبال طالبي اللجـ.ـوء على الحدود اليونانية.
وأعرب الأكاديميون في رسالتهم عن قلقهم بصفة خاصة على الأطفال، وأوضحوا أن طالبي اللجـ.ـوء الموجودين على الحدود اليونانية، يعيشون أوضاع لا تحتمل، وصعـ.ـبة للغاية وفقاً لوكالة الأناضول التركية.
وأكدوا أن “موقف الحكومة النمساوية المتصـ.ـلب بحق المهـ.ـاجرين لا يسمح بذلك في الوقت الحالي”،مشيرين أن أغلب النمساويين مع استقبال اللاجـ.ـئين ويرغبون في المساعدة، ويطالبوا باستقبال الأطفال والنساء والعائلات.
وقال الأكاديميون في ختام رسالتهم أن موقف المستشار كروز ووزير الداخلية النمساوي “كارل نيهامير”، يعـ.ـرقل إيجاد حلول لهذه الأزمـ.ـة الإنسانية، ويحـ.ـد من حقوق المواطنين النمساويين في إظهار التضامن مع طالبي اللجـ.ـوء، ومساعدتهم بأي شكل.