المملكة الأردنية تطلق تصريحات هامة بشأن عملية التسوية السياسية في سوريا
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت المملكة الأردنية، عن موقفها من مدى إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، لاسيما في ظل التطورات التي تشهدها البلاد، في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها وزير خارجية المملكة “أيمن الصفدي”، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
الحل السياسي
قال الصفدي: إن بلاده تبذل جهوداً حثيثة، إلى جانب عدد من الدول، لخلق فرصة مواتية للحل السياسي الشامل في سوريا.
وأضاف الوزير أن المملكة تحاول دائماً تحقيق خطوات إيجابية، في طريقها نحو إيجاد صيغة معينة وملائمة، لعملية التسوية السياسية.
وأشار الصفدي إلى أنه من الممكن القول: إن عمٌان أحرزت شيئاً من التقدم على مستوى الحل السياسي، برفقة دول أخرى.
وأوضح الوزير أن أي أية عملية سياسية في سوريا، تتطلب جهداً من قبل جميع الأطراف لضمان نجاحها، على حد قوله.
ملف اللاجئين
لفت الصفدي خلال تصريحاته، إلى أن أبرز الأهداف من العملية السياسية المرجوة، تكمن في إعادة الاستقرار والسلام إلى سوريا.
ونوه الوزير إلى أن العملية السياسية، ستساهم بشكل أو بآخر، في إنهاء المأساة السورية، المستمرة منذ نحو 11 عاماً.
وأردف الصفدي أنها ستسهم أيضاً بعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بعد أن فروا منها بسبب ويلات الحرب والمعاناة الطويلة.
وتابع الوزير: “إن المملكة تبدي تخوفاً من تراجع الاهتمام الدولي بملف اللاجئين”، دون أن يتطرق للخوض في تفاصيل هذا الجانب.
أسباب الاهتمام الأردني بالملف السوري
وكان الصفدي قد كشف في وقت سابق، عن الأسباب والعوامل التي دفعت المملكة الأردنية، للاهتمام أكثر بالملف السوري تحديداً.
جاء ذلك خلال مقابلة حصرية له، مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، رصد فحواها موقع “أوطان بوست”.
وبين الوزير أن الغاهل الأردني، ومن خلال خطواته الأخيرة تجاه بشار الأسد، يريد التأكد من وجود مساعي جادة للحل السياسي.
وأكد الصفدي أن بلاده تولدت لديها قناعة تامة، بضرورة التعامل مع الملف السوري بشكل مختلف عن السنوات الأولى من الحرب.
ويأتي في ظل تطورات هامة تشهدها سوريا، لاسيما على صعيد التوتر الروسي الأمريكي في أوكرانيا والمتوقع تأثيره على سير الملف السوري.
