روسيا تتهم واشنطن بتجهيز خلايا نائمة لضرب مناطق الأسد..ما علاقة أوكرانيا !!
أوطان بوست – فريق التحرير
وجه مسؤول روسي رفيع المستوى اتهامات لواشنطن بالتجهيز لشن هجمات ضد نظام الأسد وحلفاؤه روسيا وإيران عبر ما سماها خلايا نائمة.
جاء ذلك في تصريحات اليوم لنائب وزير الخارجية الروسي (أوليغ سيرومولوتوف) رصدها موقع أوطان بوست.
روسيا واشنطن تجهز إرهابيين بسوريا:
وأدعى نائب وزير الخارجية أوليغ لوسائل إعلام روسية أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تسعى لاستغلال خلايا نائمة في سورية لتنفيذ أجندتها.
وأضاف بان هناك معلومات مؤكدة، عن وجود مخطط لدى الاستخبارات الأمريكية لتعبة متطرفين نائمين بسوريا لتنفيذ عمليات.
وتابع أن هذه العمليات، تهدف لضرب عناصر الأمن المحلية وعسكريي روسيا وإيران في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وختم بيانه الصحفي لوكالة تاس، بالحديث عن استعداد القوات الروسية المتمركز بسورية، لاتخاذ إجراءات مناسبة ضد أي عمليات محتملة.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن هذه التصريحات ليست جديدة، فقد أعلن جهاز المخابرات الروسي سابقاً عن مخططات أمريكية مشابهة.
لإستهداف مناطق دمشق وريفها، وأيضاً مدينة اللاذقية، من خلال تعبئة خلايا نائمة مزعومة لضرب ميلشيات الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.
ما علاقة مخاوف روسيا بأوكرانيا:
وفي سياق متصل كشفت مصادر أخرى أن المخاوف الروسية، من استهداف مواقع أمنية بقلب مناطق نظام الأسد.
تندرج ضمن الشكوك الروسية الاستخباراتية، بأن واشنطن لن تدخر جهداً لمنع أي هجوم روسي محتمل ضد الأراضي الأوكرانية.
بما فيها إثارة البلبلة الأمنية بمناطق نظام الأسد، للانتقاص من قدرة حلفائه على حماية المناطق التي استعادها باتفاقات إقليمية ورضى أمريكي.
لإيصال رسالة إلى فلادمير بوتين بانه ليس بمكان يسمح له بتهديد المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط، وحتى على حدود بلاده بأوكرانيا.
ويرى مراقبون أن الروس يلعبون بروقة أوكرانيا لثنيها عن الدخول بحلف الناتو، وتهديد المصالح القومية بوجود دولة بالناتو على حدودها.
كما يسعون للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية بشتى الوسائل، وفي مختلف المواقع من أوكرانيا حتى سوريا مهما كلف الأمر.
لأن القوات الروسية في سوريا، لا تزال بموقع تهديد كبير من قبل عدة أطراف، المعارضة السورية بالشمال وأيضا حليف واشنطن قسد.
ولا يمكن التغافل مطلقاً عن الجنوب السوري من السويداء ودرعا وصولاً لحدود العراق، حيث قاعدة التنف الامريكية وجيش أحرار العشائر.