وراء كل رجل عظيم امرأة .. ثلاث روايات حول أصل تلك المقولة !

وراء كل رجل عظيم امرأة .. ثلاث روايات حول أصل تلك المقولة !
أوطان بوست – فريق التحرير
تعرف المرأة بأنها ضلع قاصر، تستمد قوتها من الرجل، سواء كان والدها أو أخيها أو زوجها، أو مقرباً منها.
وكما هو متعارف عليه، فإن المرأة لا تحظى بكل تلك القوة التي يتمتع بها الرجل، إلا أنها قادرة على التأثير بالأخير.
فهي تلعب دورها في ضبط إيقاع زوجها مثلاً، ولديها القدرة على التقدم والارتقاء به نحو القمة إذا ما أرادت.
فمن منا لا يسمع بتلك المقولة الشهيرة “خلف كل رجل عظيم امرأة”، فما أصل تلك المقولة وما الروايات الشائعة بشأنها.
الرواية الأولى “ضعيفة”
ينسب البعض تلك المقولة الشهيرة إلى الجنرال الفرنسي “نابليون بونابرت”، معتقدين أنه هو من قالها ذات مرة لجنوده وحاضنته.
وبحسب تلك الرواية المشكوك في صحتها، أنا نابليون قصد فيها أن الرجال خلقوا ليكونوا في المقدمة والخط الأمامي دائماً.
أما المرأة فتكون خلفه تماماً، بينما رأى البعض أن الجنرال تكنى مدح نفسه من خلال المقولة، ليبرز عظمته وقوته العسكرية.
الرواية الثانية
يقال إن تلك المقولة يعود أصلها إلى الفيلسوف اليوناني “أرسطو”، فقد قالها قبل أن يصبح فيلسوفاً شهيراً، وفقاً للرواية الشائعة.
حيث كان متزوجاً من امرأة شريرة، دائماً ما تختلق الأزمات معه، الأمر الذي دفعه للانفصال عنها، والعيش في منزل آخر بمفرده.
وبعد أن استقر بمفرده، أخذ يبحث ويتعمق في الفلسفة، ومحققاً نجاحات كبيرة، حتى أصبح فيلسوفاً معروفاً بين الونانيين.
وعقب ذلك قال أرسطو: “خلف كل رجل عظيم امرأة شريرة”، إلا أنه كان يقصد أن العظمة تأتي في حال الابتعاد عن المرأة.
الرواية الثالثة الأجدر بصحتها
وفقاً للرواية فإن مالك إحد أكبر الشركات التجارية، اصطحب موظفيه إلى بحيرة مليئة بالتماسيح، وقدم لهم عرضاً مذهلاً للغاية.
قائلاً لهم: إن أي شخص منكم يرمي بنفسه في البحيرة، ويعبر إلى الضفة المقابلة، سأعطيه مليون دولار، ومن لم ينجُ من التماسيح
سأعطي عائلته مليون ونصف دولار كتعويض، وهنا وافق أحد الموظفين على العرض، وتمكن أيضاً من العبور والنجاة من التماسيح.
وهنا تؤكد الرواية أن زوجته التي كانت برفقته، هي من دفعته إلى البحيرة، ربما بهدف الحصول على المال، بغض النظر عن سلامته.
إلا أنه نجح في العبور، وحصل على المكافأة، ومن هنا ولدت مقولة “خلف كل رجل عظيم امرأة”.
علماً أن البعض يشكك في صحة تلك الرواية، ويراها غير منطقية، وأقرب إلى الخيال.