عدنان أبوالشامات يعلق على أجواء الاحتفال بعيد الحب في سوريا .. متابع يعلق: “تنكة مازوت أفضل هدية” !

عدنان أبوالشامات يعلق على أجواء الاحتفال بعيد الحب في سوريا .. متابع يعلق: “تنكة مازوت أفضل هدية” !
أوطان بوست – فريق التحرير
سخر الفنان السوري “عدنان أبوالشامات”، من المبالغة في الاحتفال بعيد الحب على صعيد الوطن العربي، ولا سيما في سوريا.
فقد عمد الفنان إلى المقارنة بين أجواء الاحتفال في الدول الأوروبية والوطن العربي، منتقداً حجم المبالغة والتهويل فيه عربياً.
جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.
عيد الحب في أوروبا
قال أبوالشامات: إنه عاش في الدول الأوروبية لسنوات طويلة، وشهد عيد الحب فيها أكثر من مرة، على حد قوله.
وأضاف الفنان أنه لم يرَ فيها الدب الأحمر بالحجم الطبيعي، وذلك على عكس ما يشاهده الآن في سوريا والوطن العربي.
وأشار أبوالشامات إلى أنه لم يرَ النساء اللواتي يرتدين الملابس الحمراء، ولم ير سهرات احتفالاً بتلك المناسبة في أوروبا.
وأوضح الفنان أنه كان من بين الأشخاص الذين يشترون وردة حمراء، في سبيل تقديمها لحبيبتهم كهدية، تعبيراً عن مشاعرهم الصادقة.
عيد الحب في سوريا
وفي ذات السياق، لفت أبوالشامات إلى أنه عندما عاد إلى دمشق، صدم من أجواء الاحتفالات بعيد الحب، لما فيها من مبالغة.
ونوه الفنان إلى أنه شاهد هستيريا غير طبيعية، ربما انجر معظم الناس إليها، تعبيراً منهم عن حبهم للزوجة أو الحبيبة.
وأردف أبوالشتمات أن هذه الهستيريا جعلته يكره عيد الحب تماماً، ويكره تلك المناسبة، ومن اخترع هذا العيد، على حد تعبيره.
وتابع الفنان: “لما جيت عسوريا كرهت عيد الحب، وكرهت اللي اخترعه، وكرهت الدبب والورد واللون الأحمر، وكرهت حالي كمان”.
ردود الأفعال
لاقى منشور أبوالشامات تفاعلاً واسعاً في أوساط منابعيه، الذين علقوا بطريقة طريفة، على أجواء الاحتفال بعيد الحب في سوريا.
فقد علق أحدهم: “بلا دبب بلا ورد وهالحكي الفاضي، برأيي إذا بتهدي حبيبتك تنكة مازوت ما بتفكر بغيرك طول العمر”.
وعلق آخر: “نحنا ما منعرف شو هو الحب، بس هالمناسبة صارت تريند ونحنا من الله خلقنا منحب المياعة بقا بدها صبر”.
تجدر الإشارة إلى أن ما تسمى بمناسبة عيد الحب، تصادف يوم الرابع عشر من شهر فبراير، كل عام ميلادي.