رجاء الجداوي .. محطات من حياة الفنانة الراحلة المشهورة على صعيد الوطن العربي

رجاء الجداوي .. محطات من حياة الفنانة الراحلة المشهورة على صعيد الوطن العربي

أوطان بوست – فريق التحرير

رجاء الجداوي ولدت في يوم ٦ من سبتمبر لعام ١٩٣٤، حيث كانت تعد من أبرز الفنانات في الوطن العربي.

حصلت على لقب ملكة جمال القطر المصري في عام ١٩٥٨، و بعد ذلك تم اختيارها لتكون عارضة ازياء.

كما أنها أصبحت أشهر عارضة في مصر ثم انتقلت إلى المجال الفني لتبدأ أول خطواتها من خلال مشاركتها في فيلم “غريبة”.

محطات من حياة الممثلة رجاء الجداوي قدمها لكم فريق أوطان بوست تابعونا للنهاية.

اسمها ونشأتها

اسمها الحقيقي نجاة حسن الجداوي، ولد في مصر تحديدا من الإسماعيلية الموجودة شرق مصر، ولدت لعائلة غنية.

كان أصل والدها من الحجاز و والدتها تعود لأصول نجدية، وانتقلت رجاء مع أخيها إلى مصر للإقامة مع خالتها ” تحية كاريوكا”.

كان سبب الانتقال هو طلاق والديها، درست في مدارس داخلية ” الفرنسيسكان ” الموجودة في القاهرة، وتعلم ثلاث لغات ” الفرنسية الإيطالية الإنجليزية”.

مسيرتها الفنية

قدمت رجاء الجداوي خلال مسيرتها الفنية الكثير الكثير من الأعمال الفنية تتراوح بين الأفلام والمسلسلات والأعمال الإذاعية والمسرحيات.

كان من أهم افلامها التي قدمتها هي ” نور الليل، دعاء الكروان، إشاعة حب، مخلب القط، الفرسان الثلاثة، القاهرة في الليل”.

بلإضافة إلى المسلسلات من أمثلتها ” الشنطة مع مين، نوسة، جراح عميقة، الف ليلة وليلة، العصابة، القاهرة والناس، البحث عن فردوس”.

كما أنها قدمت العديد من المسرحيات أشهرها ” التعل فات، أدب الجواز، الواد سيد الشغال، الزعيم، نصيحة مخلصة للسيدات”.

حصلت على العديد من الجوائز من أمثلتها ” وشاح سمراء القاهرة، جائزة ملكة جمال الحوض المتوسط،. جائزة ملكة القطن المصري”.

ولا ننسا أنها أيضاً شاركت في تقديم برنامج عنوانه ” اسألوا رجاء ” مع الإعلامي المعروف عمرو أديب.

زواجها

تزوجت رجاء الجداوي من حارس مرمى النادي الاسماعيلي حسن مختار في عام ١٩٧٠، حيث كانت أكبر منه بعشر سنين.

أنجبت منه ابنتها الوحيدة التي تدعى ” اميرة”، استمر هذا الزواج ٤٥ عام حتى جائته المنى المختار في عام ٢٠١٦.

وفاتها

أصيبت بفيروس كورونا وتم نقلها إلى مشفى العزل الموجودة في الإسماعيلية، حيث التقطت العدوى بعزاء رجل الأعمال صالح كامل.

بقيت في المشفى قرابة ٤٠ يوم وفي الأيام الأخيرة تراجع وضعها الصحي كثيراً إلى أن توفيت في عام ٢٠٢٠.