أوطان بوست – وكالات
تقدم القائد العام في الجـ.ـبـ.ـهـ.ـة الوطنية للتحرير المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري باستـ.ـقـ.ـالته، وذلك بعد قرابة العامين من توليه القيادة مطلع عام 2018.
وذكرت مصادر خاصة لـ”نداء سوريا” أن القائد العام للجـ.ـبـ.ـهـ.ـة الوطنية العميد “فضل الله الحجي”، والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الأركان في الجيش الوطني عن منطقة إدلب وما حولها تقدم باستـ.ـقـ.ـالته اليوم.
وأوضحت أن الاستـ.ـقـ.ـالة جاءت في إطار المراجعات الداخلية الحاصلة داخل الجـ.ـبـ.ـهـ.ـة الوطنية للتحرير بعد المـ.ـعـ.ـارك الأخيرة التي خـ.ـاضتـ.ـها ضـ.ـد الميليشـ.ـيات الروسية، وخاصة بعد توجيه انتـ.ـقـ.ـادات لأداء قيادة الجـ.ـبـ.ـهـ.ـة في إدارة أزمـ.ـة إدلب على الصعـ.ـيد العسكـ.ـري.
يذكر أن “الحجي” من مواليد عام 1967 وينحـ.ـدر من بلدة “كفر يحمول” بريف إدلب الشمالي، وقد انشـ.ـق في عام 2012 عن نظام الأسد على خلفية الـجـ.ـرائـ.ـم التي ارتكـ.ـبها الأسد بحق السوريين.
أنقرة تجتمع مع الفصائل السورية
تستضيف العاصمة التركية أنقرة اجتماعات لممثلي وقادة فصائل المعارضة السورية المسـ.ـلـ.ـحة العاملة في منطقة إدلب وريفي حلب وحماة، بهدف التباحث للاندماج تحت راية جسم واحد، في ظل جهود لانضمام “هيئة تحرير الشام” الجسم الجديد بصيغة جديدة.
اقرأ أيضاً: إعلامي سوري يكشف الأهـداف الأساسية للاعتـصام الذي نظمه الأهالي في الشمال السوري رفـضاً لتسيير دوريات روسية
وعلم “العربي الجديد” من عدة مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن الاجتماعات تجري في إطار شقـ.ـين، الأول من أجل التباحث في آليات تطبيق الاتفاقيات التي عقدتها تركيا مع روسيا مؤخرا في موسكو، وموضوع تسيير الدوريات المشتركة، وانسحـ.ـاب الفصائل من المناطق الواـ.ـقعة على جانبي الطريق الدولية فيما يتعلق بالشـ.ـق الأول.
قالت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمها، إن “بعض الفصائل المعارضة رفـ.ـضت تطبيق الاتفاقيات مـتـ.ـذرعة بوجود رفـ.ـض شعبي لذلك، خاصة أن هناك تعقـ.ـيدات في تطبيق الاتفاقيات التركية الروسية فيما يرتبط بتسيير الدوريات وفتح طرق آمنة للمدنيين الراغبين بلعودة إلى مناطقهم التي تقدم النظام لها،أو المناطق الواقـ.ـعة جنوب الطريق الدولية إم 4”.
والشق الثاني للاجتماعات يتعلق في ترتيبات تجري بجهود ووساطة تركية من أجل دمج الفصائل العاملة في المنطقة تحت مظلة واحدة يكون لها مرجعية واحدة، من أجل تسهيل تطبيق التفاهمات والاتفاقيات الجارية مع روسيا.
وأضافت المصادر أن “الرفـ.ـض يتمثل بالعودة لهذه المناطق رغم أنها ستكون تحت الوصـ.ـاية الروسية، حيث سبق أن كانت هناك تجارب مـ.ـريرة في الغوطة الشرقية والمناطق الجنوبية في ريف درعا، فضلا عن المـشـ.ـاكل المرتبطة في آلية مراقبة وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار، والخـ.ـروقات التي تحصل في ظل وجود العامل الإيراني أيضا، الذي قد يفتـ.ـعل الخـ.ـروقات لانهـ.ـيار وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار”.
المصدر: سوشال