بيدرسون يعلن من دمشق عن جولة سابعة للجنة الدستورية بمبدأ خطوة بخطوة
أوطان بوست –فريق التحرير
عبر المبعوث الأممي غير بيدرسون عن تفاؤله بعقد جولة سابعة من اللجنة الدستورية السورية ف يشهر آذار/ مارس القادم بعد مباحثات أجرها مع نظام الأسد.
جاء ذلك في تصريحات لبيدرسون الذي أنهى زيارته إلى دمشق ليلة أمس رصدها موقع أوطان بوست.
غير بيدرسون يناقش القرار 2254 بدمشق:
وقال المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون: إنه إلتقى خلال زياته في العاصمة السورية دمشق وفد عن نظام الأسد على رأسه وزير الخارجية فيص المقداد.
وأضاف ” أجرينا بحوث معمق مع المقداد حول آخر التطورات بالملف السوري، بما فيها آلية تطبيق القرار الأممي 2254″ الخاص بالانتقال السياسي.
وتابع” كم تم مناقشة مبادرة خطوة بخطوة التي اقترحتها مؤخراً على كافة الأطراف المشاركة باللجنة الدستوري” والدول الفاعلة بالملف السوري.
وأنهى تصريحاته معرباً عن تفاؤل كبير، بعقد جولة سابعة من المحادثات بجنيف، فيما يخص العمل على مسودة الدستور خلال شهر آذار.
كما تم عقد لقاء مع ممثل نظام الأسد (أحمد الكزبري) باللجنة الدستورية، يتبعه مراسلات مع المجلس الوطني السوري المعارض لدعوة كافة الأطراف.
موقف المعارضة السورية من مبادرة خطوة بخطوة:
وكان غير بيدرسون حصل على دعم من مجلس الأمن الدولي ب26 كانون الثاني الماضي، لمبادرته خطوة بخطوة بعد وصول اجتماعات الدستورية لطريق مسدود.
كاشفاً عن عدم وجود خلافات استراتيجية بين أمريكا وروسيا حول القضية السورية، ولكن مع تخلي واشنطن عن تغيير نظام الأسد إلى تغيير سلوكه.
مشيراً إلى وجود دعم للمبادرة من باقي الأطراف الفاعلة (تركيا-إيران) ودول عربية وأخرى دولية.
وقد تشمل تحديد خطوات تدريجية متبادلة قابلة للتحقيق، مثل ملف المعتقلين والمخطوفين، المساعدات الإنسانية، العودة الآمنة للسوريين.
بالإضافة إلى ترسيخ الهدوء والاستقرار بعموم سوريا ودعم الحياة الاقتصادية والتعاون بملف مكافحة الإرهاب.
لتلاقي تلك المبادرة رفضاً من المعارضة السورية التي اعتبرتها، فرص لنظام الأسد للمراوغة مجدداً والالتفاف على القرار 2245.
فالنظام ماطل خلال 6 جولات سابقة امتدت لأكثر من عام، لتعطيل عجلة الانتقال السياسي وتطبيق القرارات الدولية عبر إصراره على ثوابت خاصة به.