سليمان صويلو السوريين اقادمين من مناطق الأسد لن يحصلوا على الحماية المؤقتة (كمليك)
أوطان بوست –فريق التحرير
تعهد وزير الداخلية سليمان صويلو بإعادة فئات محددة من السوريين نحو المخيمات وعدم منحهم الحماية المؤقت(كمليك) في سياسية جديدة للحكومة التركية.
وحدد الوزير سليمان صويلو القادمون مناطق الحدود الإيرانية والعاصمة دمشق، بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.
سليمان القادمون من دمشق مصيرهم المخيمات:
وقال الوزير في حديث نشرته صحيفة الجمهوريات: إن أعداد السوريين القادمين نحو تركيا انخفضت بالفعل خلال السنوات الخمس الماضية.
وأضاف ولكن حركة الهجرة لم تتوقف نحو تركيا، بالرغم من الهدوء وتراجع العمليات القتالية بأغلب المناطق حسب تعبيره.
وتابع بهذا الصدد ستتخذ إدارة الهجرة إجراءات جديدة مع الأشخاص القادمين من مناطق نظام الأسد، وخص بالذكر محيط العاصمة دمشق.
وعن الأسباب أوضح الوزير سليمان، بأن الحماية المؤقت تمنح للهاربين من مناطق نزاع وحرب أهلية فقط، أما القادمين من دمشق فسنعيدهم.
وأردف أن مصيرهم سيكون إلى المخيمات، معتبراً أنهم قرروا الهجرة نحو أوروبا بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية( بمناطق نظام الأسد).
كم بين الوزير عن تدفق كبير للاجئين الأفغان من الحدود الإيرانية، كاشفاً عن نحو 2 مليون من 5 مقيمين في إيران يحاولون الدخول لتركيا.
وأشار إلى أن القرار التركي باستبعاد القادمين نحو تركيا بعد الآن، بسبب أن أوروبا لا تتخذ أي تحركات للحد من تدفق اللاجئين.
صويلو يكف عدد السوريين المجنسين:
وتحدث الوزير عن أوضاع السوريين القانونية حسب آخر الإحصائيات لإدارة الهجرة حولهم مبيناً حصول عشرات الآلاف منهم على الجنسية.
وقال الوزير: لقد حصل على الجنسية التركية 193.293 شخص حتى الآن، أكثر من 84 ألف منهم أطفال، كما ولد في تركيا 700 ألف طفل.
وذلك من إجمالي السوريين 3.7 مليون لاجئ، وأوضح الوزير أن الهجرة التركية تمكنت خلال المسح الأخير من تحديث معلومات 80% من السوريين.
وأكد على عودة 480 ألف شخص بشكل طوعي، مرجحاً عودة مئات الآلاف غيرهم بحال انتهت الحرب، أو إقامة منطقة آمنة.
وحذر الوزير من عدم الوصول على حل في الملف السوري، منوهاً لوجود نحو 8 مليون سوري في المناطق المحررة.
أو في المناطق التي تديرها تركيا (تل أبيض-راس العين-أعزاز-الباب-..إلخ).
وهذه الملايين جاهزة للتحرك نحو تركيا ومنها إلى أوروبا في حال إندلاع حرب بالمنطقة أو هجوم شامل من نظام الأسد وحلفاؤه.
وهذه المرة الأولى التي تشير تركيا لرفضها استقبال لاجئين سوريين وصلوا من محيط دمشق على اعتبار أنها آمنة.
في بخطوة مشابهة لما قامت به الدنمارك بتغغير سياسة قبول اللجوء فيها للقادمين من مناطق نظام الأسد.