لقاء هام يجمع كلاً من لافروف وبيدرسون والمقداد في موسكو .. التفاصيل !

لقاء هام يجمع كلاً من لافروف وبيدرسون والمقداد في موسكو .. التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
يستعد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، للقاء كلاً من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، ووزير خارجية الأسد “فيصل المقداد”.
ووفقاً لمصادر رسمية، فإن لافروف سيلتقي الجانبين ضمن لقاءين منفصلين، لمناقشة تطورات الملف السوري، والاستعداد للمرحلة المقبلة في سوريا.
وفي هذا السياق، أدلت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، بتصريحات صحفية حول الاجتماع، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
وقالت زاخاروفا: إن وزير الخارجية الروسي سيلتقي نظيره “المقداد”، يوم الاثنين المقبل، وذلك في العاصمة الروسية “موسكو”، لبحث الملف السوري.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية، أن لافروف سيلتقي أيضاً المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، يوم الأربعاء المقبل.
أهمية اللقاءين
يأتي الإعلان عن مثل تلك اللقاءات، في وقت يشهد فيه الملف السوري تخبطات ملحوظة، على صعيد الصراع بين القوى الدولية.
ويرى محللون أن تلك الاجتماعات تعتبر بمثابة الحسم لأفق المرحلة المقبلة في سوريا، وربما تلعب دوراً في تغيير المعادلة كلياً.
لا سيما أن موسكو تسعى للربط بين ما تشهده الساحة الدولية من صراعات وتطورات، بملف التسوية السياسية في سوريا.
كما وتعود أهمية لقاء لافروف المرتقب مع بيدرسون والمقداد، إلى التوتر المتصاعد بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في أوكرانيا.
وشهد الملف السوري في الآونة الأخيرة، تبادل الاتهامات بين موسكو وواشنطن، حول المسؤولية عن خلق التصعيد والتوتر في البلاد.
تصريحات بيدرسون
وكان بيدرسون قد أجرى زيارة رسمية إلى العاصمة السورية “دمشق” قبل أيام، التقى خلالها وزير خارجية الأسد “فيصل المقداد”.
وأكد المبعوث الأممي حينها، أن لقائه مع المقداد كان مثمراً للغاية، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” الموالية للنظام.
وأبدى بيدرسون تفاؤله بالتقدم في مسار العملية السياسية، متحدثاً عن جولة سابعة على مستوى مباحثات اللجنة الدستورية، في شهر مارس القادم.
وشدد المبعوث الأممي على أنه أنجز اتفاقاً مبدئياً مع الأطراف، حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى، ليتبقى أمامه اليوم الخامس.
ولفت بيدرسون في ختام تصريحاته، إلى أن الجولة السابعة ستعقد بناء على خطة “خطوة مقابل خطوة”، مبدياً أمله بنجاحها.