أربع مجالات عمل تحقق لك ربحاً مادياً مضموناً .. تعرٌف عليها !

أربع مجالات عمل تحقق لك ربحاً مادياً مضموناً .. تعرٌف عليها !
أوطان بوست – فريق التحرير
كثيراً ما يفشل الإنسان في مهنته، ولربما يقدم على غيرها فيفشل أيضاً، ويجد نفسه أنه يخسر ماله يوماً بعد يوم.
وأسباب الفشل هنا كثيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها، فربما أن مهنتك غير مطلوبة بكثرة، أو أن ما تنتجه ليس جيداً.
وفي هذا التقرير، يستعرض معك موقع “أوطان بوست”، أربع مجالات عمل، تحقق لك الربح المالي المضمون في الحاضر والمستقبل.
أمن المعلومات
لاشك أن الحياة تطورت، في ظل التقدم التكنولوجي المستمر، لا سيما على صعيد المعاملات المالية، التي باتت حمايتها ترتبط بالتكنولوجيا.
وعلى ذكر الحماية، فإنها ارتبطت اليوم بأنظمة إلكترونية، وذلك في سبيل حمايتها والحفاظ عليها، وهنا تقع المسؤولية على عاتق الشركات.
وانطلاقاً من هنا، فإن تلك الشركات بحاجة لخبراء في أمن المعلومات، بإمكانهم أن يسدوا كافة الثغرات أمام اللص الإلكتروني.
التسويق والإعلان
عندما تكون محترفاً في مجال التسويق والإعلان، فلاشك أنك ستصبح مطلباً للشركات التجارية، التي تسعى دائماً لبيع كافة منتجاتها.
ففي العصر الحديث، تعتمد الشركة على مجال الإنترنت لبيع منتجاتها، وبالتالي هي بحاجة لشخص يمتلك خبرة تكنولوجية بغية تسويقها.
وبمجرد امتلاكك لتلك الخبرة والمهارة، ستصبح مطلوباً لأكثر من شركة، ولن يرتبط عملك بواحدة فقط، بل سيبقى عملك مستمراً دون توقف.
التدريس عبر الإنترنت
مع تطور وسائل الإنترنت، وابتكار عشرات التطبيقات الافتراضية، التي من شأنها توفير فرصة أكبر وأسهل للمحاكاة بين الأشخاص والمستخدمين
أصبح بإمكانك أن تستغل ذلك لإعطاء دروس أو دورات تعليمية عبر الإنترنت، وهذا مايعتبر مرغوباً في الغالب، لأنه يمنح الراحة للطالب.
فأنت بإمكانك افتتاح دورات تعليم لغات عبر الإنترنت، ودورات تقوية لأفرع الجامعات “مواد نظرية”، ولطلاب الشهادتين الأساسية والثانوية، وغيرها الكثير.
الإرشاد الاجتماعي والنفسي
الملايين حول العالم يعانون اليوم من أزمات نفسية متعددة، سواء في دول الحروب أو غيرها، ولأسباب متعددة لايمكن حصرها.
ومن أبرزها: انعزال الإنسان عن المجتمع بسبب العالم الافتراضي “الإنترنت”، والشعور بعدم الرضا عن نفسه مقارنة بالآخرين، وهذا عدا عن دول الحروب
التي تعج بالأزمات والاضطرابات النفسية والاجتماعية المدمرة، وبالتالي نحن بحاجة اليوم لمئات المرشدين النفسيين، للخروج من تلك الدوامة العصيبة.