تشاجر أعز صديقين من أجلها وكان الانتحار الحل الوحيد لها من ظلم والدها.. تجارب درامية للفنانة جيانا عنيد وتجربتها بغفوة القلوب
تشاجر أعز صديقين من أجلها وكان الانتحار الحل الوحيد لها من ظلم والدها.. تجارب درامية للفنانة جيانا عنيد وتجربتها بغفوة القلوب
أوطان بوست – فريق التحرير
جيانا عنيد، ممثلة سورية من مواليد عام 1988، بالعاصمة السورية دمشق، بدأت مشوارها الفني عن طريق المشاركة بالأعمال المسرحية.
ثم انتقلت إلى التلفاز في عام 2005 عن طريق المشاركة في الموسم الأول من أهل الراية، ثم قدمت تجارب درامية متنوعة، إليكم اثنين منها:
تالا في شيفون
من أوائل الأدوار التي قدمتها الممثلة جيانا، كان دور تالا في مسلسل شيفون، للمخرج نجدة أنزور، وكانت عبارة عن فتاة تعيسة.
حيث تعيش مع والدتها المسكينة ووالدها عديم الرحمة، الذي يضربها بشكل دائم، والسبب أن شقيقتها سارة شوهت له سمعته.
حيث أنها قامت بأشياء مسيئة لها علاقة بالدعارة وتجارة المخدرات، إلى أن حبسها والدها بالغرفة، وعاملها بقسوة.
لتخرج فيما وتحرق نفسها، وفي نفس الحارة شاب اسمه زين، يحبها لكنها ترفضه بشكل مستمر، ثم يصادفها صديقه المقرب كرم، فيغرم بها.
لتنشب حرب بينهما، ثم تصاب والدة تالا بالسرطان، فتعمل بتوزيع المهدئات لتؤمن لها ثمن جلسات العلاج، كما تقوم باصطحابها إلى أماكن جميلة.
إلا أن والدتها تموت فيما بعد، فتغادر تالا البيت، وتذهب إلى الكينغ، الذي يروي لها ما حصل مع سارة، ويعرض عليها العمل معه.
ومن بين الأشخاص الذين تجعلهم يدمنون المهدئات كرم، إلا أنها تشعر بتأنيب الضمير، فتعترف له، ناصحة إياه بأن يتوقف عن ذلك.
ثم تتناول تالا جرعة زائدة من المهدئات فتموت، يحاول كرم البحث عنها، ليخبره الكينغ فيما بعد أنها ماتت، فيتحطم قلبه.
ألما في غفوة القلوب
جسدت جيانا عنيد دور ألما في مسلسل غفوة القلوب، فكانت عبارة عن فتاة تدرس اللغة الإنجليزية وتعيش في رحاب عائلة فقيرة.
ولديها أب “منير”، وأم “أم أيهم”، وأخ “أيهم”، وأخت “سارة”، وصديقة مقربة “مريم”، تلتقي بشاب “تامر” مصادفة عند معهد اللغة الإنجليزية.
فيحصل بينهما تعارف، يتطور إلى علاقة حب متبادل، لكن الٱخير لقيط أي لا يوجد لديه أهل أو أقارب، إلا أن سارة لا تهتم للأمر.
لكن عائلتها تعارض ارتباطها به، لتدخل في شجار حاد معهما، خاصة أن تامر استحوذ على عقلها وعاطفتها، لأنه رومانسي وفيه كل الصفات التي تحبها.
إلا أنه يصر على أن يقنع عائلتها به، لكن شقيقها أيهم يكتشف أنه لقيط، ويقوم بإهانته متناسيا أنه في منزله، ليخرج تامر مسرعا.
فيصطدم بسيارة، ثم يقوم أيهم وألما بنقله إلى المشفى على الفور، وبعد ذلك يكتشف أيهم وأبيه أن ابنتهما متعلقة بتامر للغاية، فيوافقان على تزويجه إياها.
