بعد ستة أسابيع من الاتهامات المتبادلة .. صدور الحكم النهائي في قضية جوني ديب وآمبر هيرد والأخيرة تعلق “أنا منفطرة القلب”

بعد ستة أسابيع من الاتهامات المتبادلة .. صدور الحكم النهائي في قضية جوني ديب وآمبر هيرد والأخيرة تعلق “أنا منفطرة القلب”
أوطان بوست – فريق التحرير
قضت هيئة المحلفين الأمريكية في قضية جوني ديب وآمبر هيرد التي شغلت الرأي العام الأمريكي والعالمي خلال الأسابيع الستة الماضية.
حيث أصدرت محكمة فيرفاكس في ولاية فيرجينيا حكمها النهائي في قضية الممثل جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد.
وحققت تغطية المحاكمة خلال الأسابيع الفائتة نسبة مشاهدات مرتفعة وأثارت اهتمام الأمريكيين اكثر من حرب روسيا مع أوكرانيا.
ديب كسب القضية
قلت هيئة المحلفين الأمريكية بأن آمبر هيرد شوهت سمعة زوجها السابق جوني ديب من خلال ادعاءات كاذبة.
وقضت المحكمة بحصول ديب على تعويض مالي مقداره 15 مليون دولار كتعويضات تأديبية وعقابية.
بينما فازت هيرد في واحدة من ثلاث دعاوى رفعتها ضد ديب وحصلت من خلالها على مليوني دولار كتعويض.
قضية أثارت اهتمام الأمريكيين
أشارت استطلاعات الرأي إلى أن قضية جوني ديب وطليقته آمبر هيرد حظيت باهتمام كبير من قبل المواطنين الأمريكيين.
وقد حظيت القضية بحسب استطلاع للرأي باهتمام الأمريكيين أكثر من اهتمامهم بالحرب الروسية الأوكرانية.
كما حققت وقائع المحاكمة التي بثت مباشرة متابعة المليارات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وفور صدور الحكم لصالح جوني ديب، خرجت عدة هتافات من خارج المحكمة تنادي باسمه “جوني، جوني، جوني”.
آمبر كاذبة وجوني شوه سمعتها
خلص المحلفون الأمريكيون بعد قرابة يومين من المداولات إلى أن آمبر هيرد كذبت في تصريحاتها عن ديب وتصرفت بخبث حقيقي.
كما خلصت ذات الهيئة إلى أن ديب شوه سمعة هيرد عندما أدلى بتصريح لصحيفة بريطانية عام 2020 وصف فيها مزاعم إساءة معاملتها أنها خدعة.
ديب غاب عن الجلسة
لم يتمكن الممثل الأمريكي جوني ديب من حضور جلسة النطق بالحكم بسبب التزامات عمل مقررة في وقت سابق له.
وقيل بأن ديب كان يحضر الحكم من المملكة المتحدة خلال إقامته ثلاث حفلات رفقة صديقه الموسيقي البريطاني جيف بيك.
هيرد منفطرة القلب
علقت الممثلة آمبر هيرد على الحكم الصادر ضدها في قضيتها مع طليقها ديب أنها منفطرة القلب.
وقالت هيرد في بيان لها “أنا حزينة لأنني خسرت هذه القضية ولكنني حزينة أكثر لأنني فقدت على ما يبدو حقاً ظننت أنه لي وهو التحدث بحرية وصراحة”.
وتابعت هيرد “أشعر بخيبة أمل إنه نكسة ويعيد عقارب الساعة لزمن يمكن فيه أن تتعرض المرأة التي تتكلم علانية للعار والإهانة”.