أيمن زيدان ينتقد ويهاجم جمهور الفيس بوك والمواقع الإعلامية بسبب!!

أيمن زيدان ينتقد يهاجم جمهور الفيس بوك والمواقع الإعلامية بسبب!!
أوطان بوست – فريق التحرير
هاجم الفنان الموالي لنظام الأسد أيمن زيدان رواد مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام والصحافة بسبب ما اعتبره تعليقات مسيئة.
وكتب أيمن زيدان منشور مطول على صفحته فيس بوك ، رصده موقع أوطان بوست، بين فيه خيبة أمله من التعليقات على المناسبات المختلفة.
معتبراً أن ما يحدث ينم عن فساد وخراب في المنظومة الأخلاقية، لأشخاص وهميين يؤيد كلامهم صفحات ومواقع إخبارية.
زيدان فيس بوك وسيلة تستغل بشكل خاطئ:
وقال في منشوره:” كثير من التعليقات التي يطلقها بعض المتابعين للفيسبوك سواء بالعزاء أو بالمناسبات المبهجة تثير الحزن بل خيبة الأمل”.
وأضاف” خيبة الأمل بجيل يسيء استخدام واحدة من اهم وسائل التواصل الاجتماعي ..تعليقات سخيفة واخرى قذرة وحاقدة”.
وتابع زيدان ” في البداية كنت اتفاجأ وبعدها ادركت ان هناك خراب في المنظومة الأخلاقية”.
وأشار أن الخلل في ” تعليقات من حسابات وهمية…تعليقات من اشخاص إقصائيين ،تعليقات من اشخاص محدودي المعرفة والأخلاق”.
زيدان يتهم الإعلام بالتزوير:
كما وجه الفنان أيمن خطابه للصحافة والإعلام بقوله:” ثم تأتي ممارسات بعض المواقع الرديئة في استعمال سياسة الاجتزاء والتحوير واختيار عناوين كاذبة”.
ونوه أن ما تنشره المواقع” لا يعبر عنها المحتوى لينبري من يمثلون قطيع الفيسبوك بالانجرار وراءها بتعليقات أقل ما يقال عنها انها غبية..”.
وبين زيدان نظرته للفيس بوك بأن” الصورة العامة للتعاطي مع الفيسبوك محبطة ..وفي كثير من الأحيان مستفزة”.
وأردف” ولكن وجود الكثير من المتابعين المحترمين لازال يعطي فسحة أمل بانتصار شرفاء هذا الموقع”.
وهم أشخاص يؤكدون “انه من الضروري ان يتحول الى وسيلة تواصل اجتماعية ومعرفية يسودها الحوار الايجابي والاحترام”.
وختم منشوره” تباً لكل الذين بزيفهم وغياب شرفهم المهني والأخلاقي ينحدرون بهذه الوسيلة الى الهاوية وكل الاحترام لمن يتعاطى معها ضمن منظومة قيمية راقية “.
ولاقى منشور أيمن زيدان تفاعلاً من معجبيه، وحول القضية التي تناولها لما تحمله من آثار سلبية على المجتمع حسب وصفهم.
تجدر الإشارة إلى أن الفنانين والممثلين الموالين لنظام الأسد، يتعرضون لموجات سخرية ونقد، كلما أبدوا رأيهم بقضية ما.
حتى وإن انتقدوا الأوضاع المعيشية أو الخدمات في مناطق نظام الأسد، لتنهال عليهم التعليقات، الشامتة بمولاتهم ومصيرهم بسبب الأسد.