Site icon أوطان بوست

الولايات المتحدة تؤيد المعتصمين على الطريق الدولي M4 .. وكاتب تركي يكشف مصير المنطقة

أوطان بوست – وكالات

اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري“، اعتصام عشرات السوريين على الطريق الدولي  (M4) الواصل بين محافظتي حلب واللاذقية، رفـ.ـضًا لمرور الدوريات أمراً ليس مستغرباً.

وجاء كلام جيفري، تعليقاً على انتقادات روسية للمعتصمين السوريين الذين رفضوا تسيير الدوريات التركية الروسية.

ونقلت وسائل إعلام سورية، عن حساب السفارة الأمريكية في سوريا عبر “تويتر”، أن رد فعل السوريين على الدوريات العسكرية الروسية ليس بالأمر المستغرب.

المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري / صورة من الإنترنت

واعتبر جيفري أن الهجـ.مات التي شـ.نتها قوات الأسد، بدعم روسي وإيراني، على إدلب خلال الأشهر الماضية، دفعت السوريين إلى التعبير عن ردة فعلهم تلك، مشيراً إلى أن هجـ.مات نظام الأسد وروسيا “متهـ.ـورة لا ترحم” أسفرت عن مقتـ.ل وجـ.رح الآلاف.

وشدد جيفري على أن الحل العسـ.كري الذي يأمله نظام الأسد، بدعم روسيا وإيران، لا يمكن تحقيقه ولن يحقق السلام بسوريا، واصفاً تصريحات وزارة الدفاع الروسية بشأن اعتصامات السوريين على طريق حلب اللاذقية بأنها ”ساخرة”.

وجدد المبعوث الأمريكي التزام بلاده بالعمل مع شركائها وحلفائها لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للصـ.راع في سوريا. 

اقرأ أيضاً: تصريحات: الخارجية الروسية تُصـ.ـعـ.ـد تجاه إدلب تمهـ.ـيداً لاستئـ.ـناف العمـ.ـليات العسكرية 

وكان العشرات من السوريين قد اعتصموا على الطريق الدولي، خلال الأيام الماضية، شمالي أريحا، وأشعلوا الإطارات رفضاً لتسيير الدوريات الروسية ومنع مرورها.

وسير الجانبان التركي والروسي الدورية الأولى على جانب من طريق “M4” الدولي، من بلدة ترنبة على بعد 2كم من سراقب.

وزعمت روسيا اختصار مسار الدورية الأولى مع القوات التركية على طريق “M4” بإدلب، بسبب استـ.فزازات تشكيلات وصفتها بالإرهـ.ابية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه جرى اختصار الدورية المشتركة بسبب استفـ.زازات من عصـ.ابات مسـ.لحة متطـ.رفة غير خاضعة لتركيا.

ويأتي تسيير الدوريات التركية-الروسية طبقاً لاتفاق الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في 5 آذار.

كاتب تركي عرقلة تسيير الدوريات الروسية مؤشر تفاؤل

وفي سياق ذي صلة، رأى الكاتب التركي، سيدات أرغين، أن منع بعض جماعات المعارضة السورية للدوريات المشتركة على طريق “M4″، علامة تشير للتفاؤل.

وقال إرغين إن الدوريات المشتركة لم تتمكن من القيام بواجباتها وفق المخطط له، واقتصر عملها فقط على نطاق 5 كم فقط بسبب الاحتجاجات.

وزارة الدفاع الروسية، الأحد الماضي، أعطت الجانب التركي وقتا إضافيا لإزالة العقبات أمام المهمة بين الجانبين, وفق إرغين.

كما أشار أرغين إلى تصريحات وزير الدفاع التركي، وتأكيده أن تركيا ستستخدم القوة ضد غير الملتزمين بوقف النـ.ار، بما فيهم “المتـ.طرفين”.

وبين أرغين أن تركيا ستحاول أولاً، إقناع هيئة تحرير الشام بالالتزام بقرار وقف إطلاق النـ.ار، قبل اللجوء إلى الحل العسـ.كري معها.

واعتبر أرغين، أن تحرير الشام، تستخدم ورقة إعاقة الدوريات كورقة لديها، من أجل فرض شروط لها في الوضع الجديد بإدلب.

ورأى أرغين أن تسيير الدوريات المشتركة لن يتوقف، وسيستمر في الأيام المقبلة، ما سيظهر تصميمها على فتح الطريق الدولي “M4”.

كما أن الجانبين الروسي والتركي، سيواجهان صعوبات كبيرة في الفترة الأولى، من أجل إعادة فتح الطريق الدولي, حسب أرغين.

اقرأ أيضاً: باحث بريطاني: تجدُّد معركة إدلب مسألة وقت وقرار وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار كان النتيجة الوحيدة ذات المغـزى

وتوقع أن تلعب الطائرات المسيرة التركية دوراً لفرض السيطرة على الممر الآمن، وإنشاء نقاط روسية وتركية على طول الطريق، حسب الحاجة.

وما حصل في أريحا الأحد الماضي، يشير, حسب أرغين, إلى تحدي المعارضة لوجود الجنود الروس بالمنطقة، وهشاشة خطيرة في تطبيق البروتوكول.

واعتصم العشرات من السوريين على طريق إم4، خلال الأيام الماضية، شمالي أريحا، وأشعلوا الإطارات رفضاً لتسيير الدوريات الروسية ومنع مرورها.

وسير الجانبان التركي والروسي الدورية الأولى على جانب من طريق “M4” الدولي، من بلدة ترنبة على بعد 2كم من سراقب.

Exit mobile version