كاتب مسلسل إخوة التراب يوجه نقداً لاذعًا لنظام الأسد بعد حجب دعم البنزين عنه

كاتب مسلسل إخوة التراب يوجه نقداً لاذعًا لنظام الأسد بعد حجب دعم البنزين عنه
أوطان بوست – فريق التحرير
وجه كاتب مسلسل إخوة التراب حسن م يوسف انتقاد حاد لحكومة نظام الأسد بعد استبعاده من خطة الدعم الحكومي للبنزين عبر بطاقة تكامل.
وكشف الكاتب حسن في منشوره له عن شدة غضبه من قرار رفع الدعم عنه، بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.
الكاتب حسن: تعويضاتي لا تشتري بنزين لسيارتي:
وقال السناريست حسن في منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي “” أبلغت عبر تطبيق (تكامل) أنني مستبعد من الدعم”.
وأضاف” واضطررت لتعبئة 25 ليتر بنزين عادي بمبلغ 62500 ليرة سورية أي أكثر من ثلثي راتبي التقاعدي! ”
وتابع يسرد حجم خدمتاته “محسوبكم عضو في مجلس إدارة مكتبة الأسد الوطنية وعضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي”.
وأردف” وأستاذ مادة السيناريو في قسمي الإخراج والسيناريو والنقد في المعهد العالي للفنون السينمائية”
وأيضاً” واستاذ مادة السيناريو في دبلوم علوم السينما وفنونها، ولي حديث أسبوعي في إذاعة دمشق صباح كل جمعة..”.
وبالرغم من كل هذه الوظائف بين أن “التعويضات الشهرية التي تدفعها لي الدولة عن كل ما سبق لا تعادل ثمن عشرين ليتر من البنزين بالسعر الحر”.
السيناريست حسن يهدد بشكل مبطن:
وبعد كشفه عن كل ما يقدمه من أعمال في مؤسسات النظام السوري الإعلامية والتعليمية وجه تهديد مبطن للحكومة.
قال فيه:” بما أن الدولة استبعدتني من دعما، فأنا أفكر أن استبعدها من دعمي وأن أستقبل من أي عمل له علاقة بها..ما رأيكم؟”.
منشور حسن يوسف لاقى تفاعل كبير من قبل الشارع الموالي، ليتم تداوله بشكل واسع على صفحات السوشل ميديا خلال الساعات الماضية.
مثيراً فكرة” ماذا لو تخلى الشعب عن دعم الحكومة”، كأن يحصل إضراب عام، أو لا يدفع أحد الفواتير، ولما لا يتوقف تأييد نظام الأسد.
وكان نظام الأسد رفع الدعم المقدم عبر بطاقته الذكية، عن نحو 600 ألف مستفيد، مما أثار موجة غضب عارمة في أوساط الموالين.
خاصةً في القرى والبلدات التي قتل أبنائها على خطوط الجبهات ليبقى بشار الأسد في سدة الحكم، وأشدها كان في السويداء.
مما دفعه لمراجع القرار، وإعادة الدعم لبعض المستبعدين وفق شروط جديدة لم تلاقي إستحسان المجتمع الموالي له.
من هو حسن يوسف:
ينحدر الكاتب السوري من قرية داليا بريف اللاذقية، وولد فيها عام 1948، وعمل كاتباً في صحيفة تشرين لثلاثين عاماً.
وله العديد من القصص والكتب، والسناريوهات في المسرح والأفلام السينمائية منها (كش مات 1995، رؤية بصلاح الدين 2004).
وأبرز أعماله كتابة سناريو مسلسل (نهاية رجل شجاع) ومسلسل أخوة التراب في جزئيين، ويعد من أبرز الموالين لنظام الأسد.