فيصل المقداد يتملق روسيا ويضع شروطاً على تركيا لتحسين علاقتها بدمشق
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف فيصل المقداد وزير خارجية نظام الأسد عن احتمال تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا بعد تحقيق الأخيرة شروط دمشق بوصاية روسيا.
تصريحات المقداد جاءت خلال مشاركته بمؤتمر (فالداي) بموسكو لحسب ما رصد موقع أوطان بوست اليوم الثلاثاء.
والذي استمر خلاله الوزير السوري بمديح فلادمير بوتين والحكومة الروسية كأجير طامع برضى مشغله الروسي.
فيصل يحدد شروط التطبيع مع تركيا:
وقال وزير خارجية بشار الأسد أنه من الممكن أن تتحسن علاقة دمشق مع أنقرة في حال أقدمت الحكومة التركية على احترام سيادة سوريا.
وأضاف في المقداد” أولاً، لدينا تاريخ مشترك … والآن نطالب الحكومة التركية بسحب قواتها من الأراضي السورية”.
وتابع “ثانياً، الكف عن دعم الإرهابيين” في إشارة لقوات المعارضة بالشمال السوري.
و”الكف عن حرمان السكان السوريين من الموارد المائية وبناء علاقات معنا على أساس الاحترام المتبادل”.
ووفق ما نقلت وكالة سبوتنك عنه”أعتقد أنه إذا التزمنا بهذه النقاط، فيمكن أن تتحسن علاقاتنا”
المقداد يتملق روسيا:
وبدأ فيصل المقداد حديث الذي أستمر نحو ساعة، وهو يزكي قرار بوتين بالاعتراف باستقلال مقاطعات أوكرانيا بدعم روسي.
معتبراً أنه حدث تاريخي ومؤكدًا دعم دمشق لقرار موسكو ضد الدول الأوروبية التي تحاول فرض رؤيتها على الدول النامية.
واستطرد تارةً أخرى بشكر روسيا على ما قدمتها في سوريا، والذي نتج عنها ملايين الضحايا والجرحى والمهجرين وخراب البلاد.
ليعود ويكرر مديحه لبوتين بوصفه بفخامة الرئيس، بعدما اثناء عليه بالبداية بسيادة الرئيس في تملق استمر خلال فترات كلامه المتشعب.
وفي سياق متصل عرج المقداد بطبيعة الحال، على ما تسببه الولايات المتحدة من ويلات حسب زعمه على السوريين.
من خلال سرقة الثروات المحلية (النفط)، والقمح الذي كانت تصدره سوريا بينما هي الآن تستورده من الخارج (مساعدات روسية).
باستخدام مليشيات قسد الانفصالية أدوات واشنطن كحراس على آبار النفط والغاز الأراضي الزراعية.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يحاول من خلال مؤتمر فالداي في موسكو، تذكير المجتمع الدولي بأنه موجود ويرحب باي تطبيع علاقات.