إسرائيل ترد على فيصل المقداد في مطار دمشق وتقتل جنود الأسد موجهةً رسالة لروسيا

إسرائيل ترد على فيصل المقداد في مطار دمشق وتقتل جنود الأسد موجهةً رسالة لروسيا
أوطان بوست – فريق التحرير
تعرضت العاصمة السورية دمشق الواقع تحت سيطرة نظام الأسد لقصف عنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي مما خلف قتلى وجرحى بصفوف جنود الأسد.
القصف الإسرائيلي طال محيط مطار دمشق الدولي وعدد من المواقع العسكرية بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.
خسائر كبيرة لنظام الأسد:
ففي وقت انشغلت وسائل الاعلام التابعة لنظام الأسد بتغطية الضربات الروسية على أوكرانيا، وجهت إسرائيل عدة ضربات صاروخية.
وكشفت مصادر أن الحصيلة النهائية للقتلى وصلت إلى 7 مع إصابة 12 آخرين من عناصر النظام السوري وميليشيات إيران.
وأضافت أن القصف طال محيط دمشق الدولي، مستهدفاً مخزن أسلحة ومعدات لوجستية تابع للإيرانيين مدمراً المكان بالكامل.
كما تم استهداف مواقع بطاريات صواريخ مضادة تابعة للفرقة الأولى، في منطقة الكسوة بريف العاصمة.
مخلفة دمار كبير بالمواقع المستهدفة، وخسائر بشرية لعناصر جيش النظام السوري، وحرس إيراني بمحيط مطار دمشق.
من جانبها ادعت الوكالات الرسمية (سانا) وغيرها، أن قوات الجيش السوري، تصدت للصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من فوق بحيرة طبريا.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مواقع برشقات من الصواريخ، تمكنت قوات الأسد من اسقاط معظمها واعترفت بسقوط ثلاثة قتلى فقط.
إسرائيل ترد على فيصل المقداد:
القصف الإسرائيلي ليلة بعد منتصف ليلة أمس على مواقع عسكرية، بأتي فقط بعد 3 أيام من تهديد فيصل المقداد لإسرائيل.
عبر مؤتمر صحفي قال فيه:” إن الضربات الإسرائيلية على مناطق النظام السوري، هي ضمن مساعيها للدفاع عن الإرهابيين”.
موكداً أن دمشق” لن يتم التسامح مع الاعتداءات الإسرائيلية وسيعرفون أنه سيتم الرد عاجلا أم آجلا ونحن قادرون على أن نرد الصاع صاعين”.
لترد حكومة تل أبيب برشقات صواريخ متوسطة المدى، وتدمر مستودع أسلحة إيراني يعتقد أنه مصدر امداد لوجستي لحزب الله في لبنان.
ويرى مراقبون أن الصهاينة وجهوا رسالة لحكومة الأسد وروسيا التي صرح المقداد منها مهدداً تل أبيب.
بأن الضربات لن تتوقف حتى اخراج ايران من سوريا، حتى بدون الحاجة لطلعات جوية للطيران الإسرائيلي.