فيصل المقداد يقدم مغريات بالجملة للراغبين بالعودة إلى حضن !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار وزير خارجية الأسد “فيصل المقداد”، سخرية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب تصريحات له حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد قدم المقداد عروضاً “مغرية”، للراغبين بالعودة إلى حضن الأسد.
عجز الأسد
قال المقداد: إن الدولة السورية، لم تعد تعرف ما يجب تقديمه، حتى يعود اللاجئون إلى بلادهم، ويستقرون في ربوع الوطن.
وأضاف المسؤول: ما هي المقومات التي ينبغي توفيرها، حتى يعودون إلى ديارهم، لقد فعلت الدولة كل شيء لأجلهم.
وأشار المقداد إلى أن نظامه لا يمكن أن يعد بأنهار من اللبن والعسل، لأنه واقعي ويتصرف بعقلانية وضمن الإطار المنطقي.
وربط المسؤول عدم عودة اللاجئين بقطع تركيا للمياه عن المنطقة الشرقية، بقوله: “كيف لهذا اللاجئ أن يعود، والأتراك يقطعون المياه عليه”.
مغريات بالجملة
بين المقداد أن الدولة ستقدم كل ما تستطيع تقديمه، للراغبين بالعودة إلى حضن الوطن، زاعماً أنها تبذل قصارى جهودها في سبيل ذلك.
ولفت المسؤول إلى أن نظامه، سيعمل على ترميم المنازل المدمرة، متجاهلاً حقيقة أن طائرات حليفه الروسي هو من دمرها بغاراته.
ونوه المقداد إلى أن الدولة السورية، ستوفر السكن الجيد لكل شخص لا يمتلك منزل، أو أن منزله قد دمر وهدم.
وأردف المسؤول أن المجتمع الدولي وعد اللاجئين بتقديم المساعدة، زاعماً أن نظامه سيفعل ذلك أيضاً، كونه يلتزم بمعايير القانون الدولي.
وتابع المقداد: نحن مستعدون لإعادة بناء بأكمله، لأي لاجئ ليس لديه منزل، عدا عن أننا سنوفر له الغذاء والعلاج وغيرهما.
وادعى المسؤول أن الدولة السورية، ترحب بأي لاجئ يرغب بالعودة إلى بلاده، متوعداً بتأمين حياة كريمة له، تسودها العزة والكرامة.
وزعم المسؤول أن ادعاءات الدول الغربية، حول أن سوريا ليست مهيأة لعودة اللاجئين إليها كاذبة، ولا أساس لها من الصحة.
وأكد المقداد أن سوريا مهيأة لذلك، في ظل جهود نظامه، متناسياً طوابير السوريين أمام مركز الهجرة والسفر، الذين يتزاحمون للهروب من البلاد.
