Site icon أوطان بوست

العاصمة الأوكرانية كييف تكسر شوكة الروس على الأرض وتكبدهم خسائر ضخمة

كشف مصادر عسكرية عن مقتل آلاف الجنود الروس في أوكرانيا خلال الأيام السابقة أغلبهم سقطوا على أطراف عاصمتها كييف.

العاصمة الأوكرانية كييف تكسر شوكة الروس على الأرض وتكبدهم خسائر ضخمة

فريق التحرير – أوطان بوست

كشف مصادر عسكرية عن مقتل آلاف الجنود الروس في أوكرانيا خلال الأيام السابقة أغلبهم سقطوا على أطراف عاصمتها كييف.

ووفق المعلومات التي رصدها موقع أوطان بوست، تجاوز عدد قتلى جنود بوتين 3500 عنصر مع خسائر كبيرة بالآلايات والطائرات.

كييف تصمد بوجه الاجتياح الروسي:

خالفت العاصمة الأوكرانية كييف التوقعات بصمود ملفت أمام الآلة العسكرية الروسية التي استخدمت كافة أنواع طائراتها وصواريخها.

والتي فشلت بدورها بإضعاف الروح المعنوية للمقاتلين الأوكرانيين، ليصمدوا ليلة أمس أمام اجتياح روسي على أطراف العاصمة.

في هجوم استمر حتى ساعات صباح اليوم السبت من محور شارع النصر، إلا أن القوات المدافعة تصدت للهجوم وأفشلته.

وذلك بعد تسلل للجيش الروسي عبر عدة محاور من أطراف العاصمة كييف، خسروا خلاله عدد كبير من الأرواح والآليات والعتاد.

وبحسب بيان للقوات الأوكرانية، بلغ حجم خسائر الروس 3500 عنصر، 102 دبابة، 14 طائرة حربية، 8 مروحيات،536 مصفحة.

بالإضافة إلى 15 عربة مدفع، ونظام دفاع جوي نوع بوك ووقوع 200 جندي روسي بالأسر منذ انطلاق الاجتياح الروسي.

من جانبها قالت مصادر روسية إنها: اسقطت 7 مروحيات و 9 مسيرات و 7 طائرات حربية من القوات الجوية الأوكرانية ليلة أمس.

وأضافت في بيان لوزراة الدفاع، أن صواريخها الدقيقة استهدفت البنى التحتية للجيش الأوكراني من البر والبحر والجو.

دور الرئيس الأوكراني زيلينسكي بصد الروس:

في سياق متصل أشاد ناشطون بالدور البارز الذي لعبه الرئيس (فلادمير زيلينسكي) بصمود خطوط القتال في عدة مدن أوكرانية.

من خلال ظهوره المستمر بالزي العسكري وحث الشعب والقوات المحلية على الدفاع بكل قوتهم ضد اغزاة الروس.

ودخوله خطوط القتال المباشر في الخنادق الدفاعية، حاملاً بندقيته رافضاً الخروج من البلاد والدفاع عن أرضه حتى لو مات.

وكان ريلينسكي رفضاً عرضاً أمريكياً بإجلائه مع عائلته خارج كييف، واستضافته في الولايات المتحدة يوم أمس.

قائلاً: أنه لا يريد رحلة جوية، بل يريد زخيرة ودبابات لصد الهجوم الروسي وموكداً على بقائه بساحات القتال.

كما عاد وبث رسالة جديدة صباح اليوم من أمام مكتبه بكييف عبر وسائب التواصل الاجتماعي نافياً الشائعات بهروبه.

وبين أنه الشخص رقم 1 المطلوب لروسيا وعائلته الرقم 2، ضمن مخطط لتدمير البلاد سياسياً وعسكرياً.

وأن لا صحة للادعاءات بطلبه تسليم عناصر جيشه لسلاجهم لأن”سلاحنا هو الحقيقة، هذه أرضنا، هذه بلادنا، أطفالنا، سندافع عن كل هذا”.

تجدر الإشارة أن قوات بوتين لم تنجح بالسيطرة إلا على عدد من البلدات حتى الآن مع استعار المعارك الضارية في عدة مدن أهمها كييف.

بالرغم من أن صواريخها المجنحة (كليبر) ضربت مدن عديدة في محاولة لبث الرعب بقلوب الأوكرانيين وتسليم مواقعهم دون مقاومة.

Exit mobile version