عالمي

أوكرانيا تتحول لساحة حرب دولية بسبب الغزو الروسي والسوريين أحد أطرافها

أوكرانيا تتحول لساحة حرب دولية بسبب الغزو الروسي والسوريين أحد أطرافها

أوطان بوست – فريق التحرير

بدأ الحديث في أوكرانيا مؤخراً عن الترحيب بالمتطوعين الأجانب لصد الغزو الروسي ليعود السوريين الفارين من جحيم الأسد إلى الواجهة مجدداً.

ولكنهم هذه المرة لن يواجهوا سوريين يعارضون حكم الأسد، بل أيضاً مقاتلين أوروبيين وربما أمريكيين وغيرهم بوقت قريب.

ورصد موقع أوطان بوست تقارير تحدثت عن بدء تحضير روسيا لمقاتلين من مناطق نظام الأسد وإرسالهم نحو خطوط القتال في كييف.

سوريين يتواجهون في حرب أوكرانيا:

وقالت مصادر محلية من دمشق إن القوات الروسية بدأت بتجهيزات لنقل سوريين من مناطق الأسد إلى أوكرانيا للمشاركة بمعاركها كخطوط اسناد.

وأضافت أن مندوبي موسكو المنخرطين بنقل مقاتلين سابقاً نحو فنزويلا وليبيا وأرمينيا، شرعوا بخطوات استباقية لنقا غيرهم نحو الأراضي الروسية.

عبر تجهيز قوائم بأسماء شبان من عناصر التسويات ومدن الساحل والجنوب السوري بحسب موقع صوت العاصمة.

وتابعت بأن التجنيد اقتصر حالياً على ” تنسيق قوائم الأسماء وإجراء الدراسة الأمنية” دون إجراء عقود رسمية.

بغية ارسالهم عند الحاجة إلى مواقع تمركز القوات الروسية على الحدود الأوكرانية كقوات رديفة للجيش الروسي.

وبينت أن عروض العمل كمرتزقة، برواتب شهرية 2000$ أمريكي، و 5 آلاف تعويض بحال قتلهم، و500$ عند الإصابة الحربية.

من جانب آخر كشف رجل الاعمال الأوكراني من أصل سوري (طارق الجاسم) عن تشكيل كتيبة خاصة للدفاع عن أوكرانيا.

وقال الجاسم بحسب تسجيل مصور:” أعزائي الأوكرانيين وأبناء مدينتي أوديسا، أنا موجود ولم أغادر وسوف ندافع عن أرضنا”.

وأضاف الاسم المنحدر من ريف حلب” لقد ولدتني سورية، وربتني أوكرانيا، روسيا دمرت بلدي الأم، ولن أسمح لها بتدمير أوكرانيا”

وذلك بعد يوم واحد من اعلان صياد الدبابات (سهيل أبو التاو) استعداده للذهاب إلى أوكرانيا ومساندة قواتها بصد الغزو الروسي.
في مبادرة لاقت ترحيب كبير من قبل الأوكرانيين، دعوا فيها لنقله نحو بولندا وتسهيل دخوله إلى كييف للقتال بصفوفهم.

مقاتلين أوروبيين ضد الروس:

ويبدو أن السوريين لن يكونوا وحدهم هذه المرة في حرب طرفها روسيا، خاصةً بعد اعلان الرئيس الأوكراني إنشاء فيلق للمتطوعين الأجانب.

فقد أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية (ليزا تريس) أنها ” تدعم الدعوات لتوجه الراغبين في القتال إلى أوكرانيا”.

و”بما في ذلك البريطانيون، لمواجهة الهجوم الروسي على كييف” في خطوة هي الأولى من نوعها.

وذلك مع استمرار وصول وحدات عسكرية من دول أوربية إلى بولندا، عضو النانو للدفاع عن أوروبا بحال سقطت أوكرانيا بيد الروس.

تجدر الإشارة إلى أن موسكو زجت بمقاتلين شيشان وآخرين من حليفتها بيلاروسيا في المعارك ضد القوات الأوكرانية.

وأن السوريين الذين جندتهم روسيا لصالحها سابقاً وتسعى لزجهم اليوم بمعاركها، يفضلون الخروج من سوريا بأي ثمن.

مقالات ذات صلة