سخرية من لونا الشبل بعد كشفها عن دعم اقتصادي من نظام الأسد لموسكو
أوطان بوست – فريق التحرير
سخر المواطنين السوريين من تصريحات مستشارة نظام الأسد(لونا الشبل) بأن دمشق ستدعم موسكو للتغلب على العقوبات الاقتصادية.
متسائلين ماذا تمتلك دولة منهارة اقتصادياً وتعاني من عقوبات دولية لسنوات، لحليفها الروسي المعاقب أيضاً.
جاء ذلك خلال لقاء لونا الشبل مستشارة بشار الإعلامية مع وكالة روسية أثار جدلاً ورصد موقع أوطان بوست.
لونا الشبل تقدم دعم معنوي لروسيا:
وقالت الشبل: أن نظام الأسد يدعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، بسبب اضطرار موسكو للدفاع عن نفسها.
وأضافت بتصريحات لوكالة سبوتنيك” موسكو لم تلجأ إلى هذا الخيار إلا بعد استنفاذ كل الفرص للحلول السياسية وأصبح التهديد المباشر لها خطيرا”.
وتابعت” ندعم هذه العملية العسكرية، ومسار العمل العسكري لا يمكن الحديث عنه دون رؤية كل ما سبقه من عمل سياسي ودبلوماسي”.
مدعيةً أن ” روسيا لم تلجأ لهذه العملية العسكرية إلا بعد أن استنفدت كل الفرص ووصل التهديد والخطر العسكري على روسيا إلى خطر قاتل”.
ولكن التصريح الأكثر جدلاً للشبل كان بأن ” الغرب سيعاني من الحصار الذي يفرضه على روسيا أكثر من موسكو نفسها”.
منوهةً” سندعم روسيا للتغلب على العقوبات كما فعلت مع سوريا” دون تحديد الآلية لذاك المصرح عنه.
والذي يبدو دعم معنوي، من أجير يرى معلمه يتلقى الضربات ويتقهقر في محالة للتخفيف عنه لا أكثر.
وتأتي تصريحات لونا المشهورة بعشيقة بشار الأسد في أروقة دمشق، بعد دعم مشابه من وزارة الخارجية السورية يوم أمس.
ودعم سابق من رئاسة الجمهورية غبر صفحتها فيس بوك كررته عسى أن يتنبه له أحد، ويدرك أن حكومة الأسد موجودة بالفعل.
حكومة منهارة اقتصادياً تساند موسكو:
وتساءل السوريون عن ماذا يمكن لحكومة نظام الأسد التي تعاني من تأمين أبسط المستلزمات الحياتية للمواطنين في مناطقها.
خاصةً بعد رفعها الدعم عن شريحة واسعة من العائلات، لتوفير الأموال وتأمين رواتب الموظفين وعلاوتهم السنوية.
وسط موجة غلاء فاحش ضرب الأسواق في مناطق سيطرتها، بعد بداية الغزو الروسي لأوكرانيا وتوقف بعض الواردات التي يعتمد عليها النظام.
فكيف يمكن أن تساعد روسيا التي أعلن بنكها المركزي صباح اليوم الاثنين رفع سعر الفائدة من 9.5 إلى 20% للتخفيف من ضغط العقوبات الأوروبية.
وبين في تصريحات له أن هذا الامر ضروري لتحقيق استقرار الأسعار والأسواق المالية، وحماية مدخرات المواطنين حسب زعمه.
