سوريا

الأسلحة الكيميائية تطالب بتنحية الخلافات ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه

الأسلحة الكيميائية تطالب بتنحية الخلافات ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه

أوطان بوست – فريق التحرير

دعت ممثلة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة الكيميائية (إيزومي ناكاميتسو) الدول الأعضاء لتنحية الخلافات والبت بمسألة كيماوي نظام الأسد.

مشيرةً أن افلات حكومة الأسد من العقاب بشكل مستمر، يعد وصمة عار وفق ما رصد موقع أوطان بوست.

نظام الأسد يمنع وصول مفتشي الكيميائي:

وقالت إيزومي ناكاميتسو خلال جلسة مجلس الأمن ليلة أمس الأثنين حول سوريا” إن أي استخدام للأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول”.

وما ” يزال غياب المساءلة عن الاستخدام السابق لهذه الأسلحة يمثّل وصمة عار في ضمير المجتمع الدولي”.

وكشف عن أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا مبينةً “أنهم يواصلون أنشطتها المنوطة بها بشأن القضاء على الأسلحة الكيميائية”.

بما فيها تقييم جهود فريقها حول توضيح القضايا العالقة المتعلقة بإعلان النظام المقدمة وفقاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.

ولكن ” إعلان سوريا عن برنامج أسلحتها الكيميائية ما يزال غير دقيق وكامل، بسبب الثغرات والتناقضات التي تم تحديدها والتي لم يتم حلها بعد”.

وأضافت إيزومي “المنظمة لم تتلق أي معلومات من النظام حول الحركة غير مصرح بها، لبقايا أسطوانتين مدمرتين تتعلقان بحادث سلاح كيميائي في دوما 2018″.

وتابعت أن ” نظام الأسد يرفض تحديد موعد لإجراء محادثات منذ 10 أشهر، ويمع منح تأشيرة دخول لأعضاء المنظمة مما أوقف أي مناقشات”.

حظر الأسلحة الكيميائية تطالب بتنحية الخلافات:

وتحدث ناكاميتسو عن أسباب تأخير تقرير التقييم بقولها” نتيجة للثغرات التي تم تحديدها والتضارب والتناقضات التي لم يتم حلها”.

فمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية” غير قادرة في هذه المرحلة على تقييم الإعلان المقدم من سوريا، ولا يمكنها اعتباره دقيقاً وكاملاً”.

وطالبت بتسهيل” الترتيبات لنشر فريق تقييم الإعلان في أقرب وقت ممكن” للبت بادعاءات نظام الأسد.

معربةً عن أملها ” بثقة المجتمع الدولي تعتمد في القضاء التام على برنامج الأسلحة الكيميائية السورية للانتهاء من القضايا المعلّقة”.

مذكرةً أنه” من الضروري محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، من منطلق المسؤولية الأساسية عن السلم والأمن الدوليين”.

ودعت ” إلى تنحية الخلافات جانباً، وإعادة تركيز الجهود للتوصل إلى حل سياسي في سوريا”. في إشارة لخلافات روسيا وأمريكا.

بما يشمل” الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ومحاسبة أولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية” لتخفيف معاناة الشعب السوري.

وكانت المنظمة أكدت، استخدام مواد كيميائية كسلاح ببلدة كفرزيتا شمالي حماة بشهر تشرين الأول 2016، في خطوة نحو محاسبة الأسد على جرائمه.

ولكن روسيا أصرت خلال العام 2021 على تخفيف جلسات مجلس الأمن بخصوص كيماوي الأسد، كشرط للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

في محاولة من الحكومة الروسية لحماية نظام الأسد من أي عقوبات جديدة تهدد بقاءه في السلطة وبالتالي مصالحها الحيوية بسوريا.

مقالات ذات صلة