عالمي

تعرف على تكتيكات حرب الشوارع بمشاركة المدنيين في كييف ضد الزحف الروسي

تعرف على تكتيكات حرب الشوارع بمشاركة المدنيين في كييف ضد الزحف الروسي

أوطان بوست – فريق التحرير

ببدو أن معركة كييف المنتظرة لن تكون سهلة وسيلعب المدنيين الدور الأبرز فيها بالتصدي للقوات الروسية عبر مجموعات منظمة تستعد لحرب شوارع.

وتضم المجموعات نساء ورجال وفتيان شرعوا بحفر الخنادق وتجهيز المكائد بحسب ما رصد موقع اوطان بوست.

الأوكرانيين يجهزون تكتيكات دفاعية:

ففي تقرير مصور للواشنطن بوست، تحدث المدنيين الأوكرانيين عن أدوارهم القتالية بخطة صمود العاصمة كييف أمام جحافل الروس القادمة.

حيث ظهر عدد منهم برفقة عسكريين يحفرون الخنادق الدفاعية ويجهزون حواجز ليتمركزوا خلفها بأسلحتهم الرشاشة والمتوسطة.

فقد تم تثبيت رشاشات دوشكا وي روسية الصنع، وصواريخ مضادة للدروع (دبابات) وأخرى للطيران محمولة على الكتف لتصيد الطائرات.

واستخدم الأهالي في تدشيم الحواجز دواليب شاحنات ضخمة مغطاة بالرمال وقاموا بمساعدة العسكريين في تمويه الآليات وإخفائها.

حرب الشوارع:

حتى أن الأساليب الحربية القديمة بدأت بالعودة، فيظفر التقرير اعداد المدنيين للقنابل الحارقة (مولوتوف) والتي استخدمت قبل أمس.

عندما انتشر مقطع مصور لسيارة تتقدم من مدرعة روسية، لترمي سيدة المولوتوف عليها وتضرم النيران فيها وسط فرحة رفاقها المشاركين.

ووفق واشنطن بوست لن تكون المعركة سهلة، ومع ذلك يستعد الأهالي في كييف لها بشكل كبير ليس عسكرياً بل نفسياً ومعنوياً.

ويساندون القوات المشتركة من عسكريين ومدنيينـ عبر تقديم وجبات الطعام لهم، التي تحضره نسوة المدينة بأحد الكنائس.

وقال الصحفي (يوري سيروتيوك): “سيتلقى الروس منا العديد من الهدايا بالطبع وهو يضحك”، وذلك بعد أن أصبح مقاتلاً يحمل رشاشاً عوضاً عن كاميرته.

يرافقه في شوارع كييف أبنه ذو 17 عام فقط، ومع ذلك يساهم بتدريب المتطوعين على حمله واستخدامه لخبرته.

التي اكتسبها منذ قيام ثورة 2014.

فيما توعد آخرون بأن معركة حرب الشوارع لن تكون للدفاع فقط، بل سترد كهجوم أيضاً عبر الأسلحة التي وصلت من الغرب مؤخرًا.

ويبدو أن الأوكرانيين مضطرين للقتال، بعد أن كشف رئيسهم ( فولوديمير زيلينسكي) أمس الأثنين أنه لا يرى أملاً كبيراً بالمفاوضات.

بالتزامن مع استمرار الروس بشن هجمات من عدة محاور باتجاه كييف في محاولة لعزل شرقي أوكراني عن غربها والضغط على زيلينسكي للخضوع.

مقالات ذات صلة