عدنان أبوالشامات يبكي الواقع المعيشي في سوريا والجمهور يعلق: “لو طالع مع بلبل وأوسو وقطيفان ما كان أشرفلك” !

عدنان أبوالشامات يبكي الواقع المعيشي في سوريا والجمهور يعلق: “لو طالع مع بلبل وأوسو وقطيفان ما كان أشرفلك” !
أوطان بوست – فريق التحرير
انتقد الفنان السوري “عدنان أبوالشامات”، واقع الحياة في سوريا، مثيراً بذلك التفاعل والإعجاب في أوساط متابعيه، على وسائل السوشال ميديا.
جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.
حياة لا حياة فيها
قال أبو الشامات، مندعبراً عن استيائه من الأوضاع الراهنة: إنه لم يبقى شيئاً متاحاً في هذه الحياة إلا الشقاء فقط.
وأضاف الفنان أن الناس تعيش حياة لا حياة فيها، حتى أن أبسط وأدنى مقوماتها، أضحت حلماً يراودها أو مجرد حسرة.
وكتب أبوالشامات: “ماضل شي متاح إلا الشقاء بهالحياة، خليتونا نشتهي كل شي، الضوء الدفء واللقمة الهنية، وكل شي بيشبه الحياة .. الإنسانية البسيطة”.
ردود الأفعال
لاقى منشور أبوالشامات، تفاعلاً واسعاً في أوساط متابعيه على فيسبوك، الذين عبروا بدورهم عن مدى سخطهم من الواقع المعيشي المزري.
وأكد بعض المتابعين في تعليقاتهم، أن ظروفهم المعيشية قاسية جداً، إلا أنهم لا يمتلكون الجرأة على البوح بأوجاعهم وآلامهم.
بينما سخر آخرون منه، كونه لم يغادر سوريا، التي يحكمها نظام مستبد، معاتبين إياه لعدم خروجه مع زملائه عبدالحكيم قطيفان ونوار بلبل وغيرهم.
فقد علق مثنى العزاوي: “لو طلعت مع نوار بلبل ومحمد أوسو وعبدالحكيم قطيفان، ما كان أشرفلك من مكانك هلأ”.
وعلق إيهاب أحمد: “كلامك صحيح أستاذ عدنان، وسليم مية بالمية، أبسط حقوقنا صارت مجرد أحلام فقط، وماوفينا نطالب فيها للأسف”.
بينما علق محمد حمزة: “لسه فوق كل هاد محاصرين ومعزولين وعلينا عقوبات، أي شو بدنا نتحمل، صرنا متل أهل الكهف”.
متابع آخر علق قائلاً: “صدقت بما قلت، لا كهرباء ولا محروقات، وإذا حصلنا عليهم بكونوا تقسيط، تعبنا كتير من هالوضع”.
ويعرف أبو الشامات بمنشوراته التي ينتقد فيها سوء الأوضاع المعيشية والاقتصاظية، في المناطق الموالية، الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن عدنان أبوالشامات، هو فنان وممثل سوري، ولد في الخامس والعشرين من يوليو، عام 1965, بالعاصمة السورية دمشق.