عالمي

الناتو يكشف سياسته في التعامل مع الملف الأوكراني وبريطانيا تؤكد اعتماد استراتيجية تجويع قوة بوتين العسكرية !

الناتو يكشف سياسته في التعامل مع الملف الأوكراني وبريطانيا تؤكد اعتماد استراتيجية تجويع قوة بوتين العسكرية !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف حلف شمال الأطلسي “الناتو”، عن استراتيجيته في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، وسبل تقديم اللازم للأخيرة، للدفاع عن أراضيها.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها الأمين العام للحلف “ينس ستولتنبرغ”، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

استراتيجية الناتو

قال ستولتنبرغ: إن حلف الناتو لن يتدخل على الأرض في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، حتى لا يكون كأحد أطراف النزاع هناك.

وأضاف المسؤول أن حلف الناتو لن يرسل أي جندي من قواته إلى أوكرانيا، لأن ذلك سيزيد من حدة الصراع ويزيده تعقيداً.

وأشار ستولتنبرغ إلى أن الحلف سيسعى إلى المحافظة على الموقف الدفاعي، حتى لا يضطر للدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا.

وأوضح المسؤول أن الحلف عزز من تواجده الدفاعي على امتداد شرق الناتو، عدا عن أنه يراقب ما يجري عن كثب.

ولفت ستولتنبرغ إلى أن الحلفاء في الناتو، وجهوا كلمة قاسية للجانب الروسي، وأبدوا مواقفهم الداعمة لأوكرانيا بشكل صريح.

ونوه المسؤول إلى أن حلف شمال الأطلسي، قدم كافة أشكال الدعم العسكري لأوكرانيا، في سبيل مواجهة الغزو الروسي لبلادهم.

بريطانيا تصعٌد ضد روسيا

وفي سياق متصل، أكدت بريطانيا أن الغزو الروسي لأوكرانيا، أصبح بمثابة مغامرة خطرة وفاشلة، انزلق فيها الرئيس فلاديمير بوتين.

وتوعدت الحكومة البريطانية، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم على أوكرانيا، مشددة على دعمها للأخيرة بهدف حماية أراضيها، وحقها في الدفاع عنها.

وأردفت حكومة لندن أنها ستبءل قصترى جهودها لإفشال الغزو الروسي، وستعمل على تجويع قوته العسكرية من خلال الجانب المالي.

ولفتت إلى أنها لن تفرض منطقة حظر جوي في أوكرانيا، إلا أنها لا يمكن أن تسمح بسقوط العاصمة كييف بيد الروس.

من جانبها قالت وزارة الدفاع البريطانية: إن القوات الروسية فشلت بإحراز أي تقدم على الأرض، نحو العاصمة الأوكرانية كييف.

فيما نوهت الاستخبارات البريطانية، إلى أن القوات الروسية ستتجه لتنفيذ عمليات ليلية، عقب فشلها في السيطرة على المجال الجوي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن الخميس 24 فبراير، عن ما أسماها بعملية عسكرية في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة