انطلاق فعاليات ندوة “سوريا إلى أين” في قطر .. رياض حجاب يصرح !
أوطان بوست – فريق التحرير
انطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات ندوة “سوريا إلى أين”، المنعقدة في العاصمة القطرية “الدوحة”، بحضور شخصيات وقيادات سورية معارضة.
ويترأس تلك الندوة السياسية، رئيس الوزراء الأسبق، المنشق عن نظام الأسد، الدكتور “رياض حجاب”، لمناقشة سيناريو وواقع الملف السوري.
مواجهة المشروع الإيراني
افتتح حجاب الندوة السياسية، بالحديث عن المشروع الإيراني في المنطقة، والتي تهدف طهران من خلاله للتمدد وتوسيع دائرة نفوذها.
وقال الدكتور: إن ما تخطط له إيران في المنطقة، تترتب عليه عواقب وخيمة للغاية، إذا ما تم وحدث فعلاً.
وأضاف حجاب أن العقدة السورية، تكمن باستمرار المشروع الإيراني، الهادف لتوسيع دائرة النفوذ، والتمدد أكثر في العمق السوري.
وأشار الدكتور إلى أن تلك العقدة لا يمكن أن تحل، إلا بمواجهة هذا المشروع الخطير، ومواجهته بكافة الطرق والوسائل الممكنة.
وأوضح حجاب أن جميع الأطراف في سورية، معنية بكبح الجموح الإيراني في المنطقة، لما له من مخاطر وتداعيات سلبية.
ولفت الدكتور إلى أن الأطراف معنية أيضاً، باعتراض طريق القوى الطائفية العابرة للحدود، وذلك منزأجل تفكيك عقدة الملف السوري.
واقع المعارضة السورية
بين حجاب أن أطياف المعارضة السورية، وكافة القوى العاملة في إطارها، تعتبر بمثابة الرقم الصعب، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.
ونوه الدكتور إلى أن قوى الثورة، هي الأساس في الملف السوري، ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها، تحت أي ظرف كان.
وأردف حجاب أن المعارضة أشد حرصاً اليوم على تحقيق مطالب الثورة السورية، وإحقاق العدالة للضحايا والملايين من السوريين المهجرين.
وتابع الدكتور: أطياف المعارضة باتت تدرك تماماً، وهي مصرة على أن لا سبيل للحل إلا بعملية انتقالية، بدون نظام الأسد ورموزه.
وأكد الدكتور أن هناك من يحاول إضعاف المعارضة، وإمداد نظام بشار الأسد، من خلال محاولات التطبيع وإعادة تعويمه دولياً.
وشدد حجاب على أن من يعتقد أن النظام قد انتصر فهو واهم جداً، فهو يحاول ويصارع على البقاء فقط، إلاوأن مساعيه يائسة ومصيرها الفشل.
ودعا حجاب قوى الثورة، إلى ضرورة توحيد الكلمة ورص الصفوف، من أجل التمكن من إسقاط نظام الأسد، وتدشين مرحلة جديدة.
