أيمن زيدان يكشف رأيه حول عودة الفنانين المعارضين إلى البلاد.. ولهذا السبب لم يترك البلاد!
أيمن زيدان يكشف رأيه حول عودة الفنانين المعارضين إلى البلاد.. ولهذا السبب لم يترك البلاد!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري أيمن زيدان عن وجهة نظره بالسماح للفنانين المعارضين بالعودة إلى سوريا، متحدثا عن حرية التعبير عن الرأي.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن زيدان قال إن كل شخص سوري له الحق بالتعبير عن رأيه سواء كان مؤيداً أو معارضاً.
وأضاف أنه على علاقة جيدة بكافة الفنانين السوريين داخل وخارج سوريا، ولم يدخل بخلاف مع أحد اتخذ موقفا مختلفا.
وتابع أن كل شخص لم تتلوث يديه بدماء الناس، ولم يكن واحد من المحرضين على الوطن، له الحق بأن يظهر رأيه.
وقال زيدان: “لمعارض لا يفسد للود قضية”، مضيفا أنه غير مسؤول عن قرار السماح لهم بالعودة، وأيد أنه ليس مع سلب جنسية أي مواطن في حال كان معارضا.
ونوه إلى أن الأوضاع بدأت تتحسن في سوريا، لكن الظروف المعيشية أصبحت في غاية الصعوبة، مؤكدا أنه متشبث بالأرض ولا يمكنه الهجرة.
أيمن زيدان في الكندوش
يذكر أن الفنان غاب عن الساحة الفنية لسنوات عدة، ثم عاد إليها من خلال العمل الشامي الكندوش، للكاتب حسام تحسين بيك.
والمخرج سمير حسين، حيث جسد زيدان شخصية عزمي بيك، وشكل ثنائية مع الفنانة صباح الجزائري، ولديه ثلاث بنات وابنة.
لكن العمل لم يحظى بالنجاح الذي كان كادر العمل يتوقعونه، كما تعرض لكم هائل من الانتقادات اللاذعة من قبل الجمهور.
والسبب بطء سير الأحداث، وضعف الحبكة الدرامية، ومن بين المنتقدين المخرج محمد عبد العزيز، مخرج مسلسل شارع شيكاغو.
لينشأ خلاف بينه وبين المخرج سمير، كما دخل الفنان السوري حسام تحسين بيك بخلاف مع مخرج العمل أيضا.
ويشار إلى أن الموسم الثاني من العمل سيتم عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، وبحسب طاقم العمل، فإن هناك أحداث جديدة.
من هو أيمن زيدان؟
ينحدر أيمن زيدان من مدينة الرحيبة الواقعة على بعد 50 كم شمال شرق العاصمة السورية دمشق، وولد فيها بتاريخ الأول من أيلول/سبتمبر عام 1956.
ومن المسلسلات التي شارك بها: عودة عصويد، يوميات جميل وهناء، رصيف الذاكرة، حصاد السنين، هوى بحري، قاع المدينة.
عدا عن: تاج من شوك، صدق وعده، رايات الحق، هجرة القلوب إلى القلوب، بطل من هذا الزمان، أنت عمري.
إضافة إليها: ألو جميل ألو هناء، نهاية رجل شجاع، زمان الصمت، الكندوش، صوت الفضاء الرنان، خريف العشاق.
