ضبط لحوم حمير في الحسكة معدة للبيع بمناطق نظام الأسد
أوطان بوست – فريق التحرير
تمكن مجموعة من تجار اللحوم المغشوشة من الفرار بلحوم حمير كانوا قد ذبحوها لبيعها في مدينة الحسكة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
وذلك بعد ضبطهم يوم أمس من قبل الأهالي في حي المشيرفة بالمدينة وفق ما رصد موقع أوطان بوست.
بيع لحوم الحمير بمناطق الأسد:
ونقل موقع أثر برس عن مصادر أهلية خاصة، أن سكان حي المشيرفة ضبطوا 5 أشخاص مع 3 حمير خلف مركز الحبوب بالقرب من الحي.
وأضاف كانوا قد ذبحوا اثنين من الحمير واعدوها للبيع عندما عثر عليهم الأهالي وطاردوهم للامساك بهم.
ولكن الأشخاص هربوا مع اللحوم المذبوحة على متن سيارات (سوزوكي) كانوا يعملون عليها، تاركين خلفهم حماراً لم يذبح بعد.
وتخوف الأهالي من احتمال بيع اللحوم التي أخذوها معهم في الأسواق، وهو ما يؤكد بيعهم لغيرها سابقاً في الأسواق بأنها أغنام او أبقار.
وبعد انتشار الأخبار تحدثت صفحات موالية عن بيع لحوم بسعر 12000 ليرة للكيلو بينما عادةً السعر يتجاوز 20 ألف متسائلين عما تناوله الناس مؤخراً.
حيث تشهد مناطق النظام السوري ارتفاع كبير بالأسعار خاصةً اللحوم الحمراء والدجاج الغير متاح للأغلبية بسبب الفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية.
الغش في مناطق حكومة الأسد:
وتكثر حالات الغش بالمواد الغذائية بمناطق سيطرة نظام الأسد بشكل كبير ويومي، خاصةً بالصناعات الغذائية والمقبلات ومعامل البسكويت.
وأيضا قطاع الزيوت التي تشهد ارتفاع غير مسبوق بأسعارها دفع حكومة حسين عرنوس لمنع تصديرها مع اللحوم حتى شهرين.
وضبط مؤخراً في مدينة اللاذقية معمل لتصنيع زيت الذرة، من الذرة العلفية الغير صالحة للاستخدام البشري وتعبئتها وترويجها بالأسواق.
وفي دمشق سجلت حماية المستهلك، مخالفة بضبط 65كغ قريشة بقرية فاسدة، ومواد منكهة منتهية الصلاحية، وغيرها بيوم واحد فقط.
ويرى مراقبون أن استمرار ضبط اللحوم الفاسدة، ولحوم الحمير والعديد من المخالفات التموينية في مناطق نظام الأسد يعود لعدة أسباب.
أهمها فساد المنظومة الحاكمة بشكل كامل، مما يتيح لتجار محسوبين على ضباط ووزراء الغش بالتصنيع والبيع دون الخوف من السلطات.
وأيضا لحالة الفقر الشديد التي تضرب مناطقهم، مما دفع التجار لإيجاد مواد اقل كلفة بجودة اقل وصلاحية تكاد تنتهي او منتهية لبيعها بالأسواق بسعر ارخص.
